الموسوعة الحديثية


- قال الشَّعبيُّ : كان من رأيِ أبي بكرٍ وعمرَ : أن يُجعَلَ الجَدُّ أوْلَى من الأخِ، وكان عمرُ يكرَهُ الكلامَ فيه، فلمَّا ولَّى عمرُ قال : هذا أمرٌ لابدَّ للنَّاسِ من معرفتِه، فأرسل إلى زيدِ بنِ ثابتٍ..
خلاصة حكم المحدث : له طرق
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 3/1076
التخريج : أخرجه مطولا عبد الرزاق (19058) بنحوه، والبيهقي (12802) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين فرائض ومواريث - ميراث الجد اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه فرائض ومواريث - ميراث الجد مع الأب والإخوة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (10/ 265 ت الأعظمي)
: ‌19058 - أخبرنا عبد الرزاق، عن الثوري ، عن عيسى ، عن الشعبي ، قال: كان عمر كره الكلام في الجد حتى صار جدا فقال له: كان من رأيي ، ورأي أبي بكر أن الجد أولى من الأخ ، وأنه لا بد من الكلام فيه ، فخطب الناس ، ثم سألهم هل سمعتم من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيئا؟ فقام رجل فقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطاه الثلث ، قال: من معه؟ قال: لا أدري ، قال: ثم خطب الناس أيضا ، فقال رجل: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه السدس ، قال: من معه؟ قال: لا أدري فسأل عنها زيد بن ثابت ، فضرب له مثل شجرة خرجت لها أغصان ، قال: فذكر شيئا لا أحفظه ، فجعل له الثلث ، قال الثوري: وبلغني أنه قال له: يا أمير المؤمنين شجرة نبتت فانشعب منها غصن ، فانشعب من الغصن غصنان ، فما جعل الغصن الأول أولى من الغصن الثاني؟ وقد خرج الغصنان من الغصن الأول قال: ثم سأل عليا فضرب له مثل واد سال فيه سيل ، فجعله أخا فيما بينه وبين ستة ، فأعطاه السدس ، وبلغني عنه أن عليا حين سأله عمر جعل له سيلا سال ، وانشعبت منه شعبة ، ثم انشعبت شعبتان ، فقال: أرأيت لو أن ماء هذه الشعبة الوسطى يبس أكان يرجع إلى الشعبتين جميعا؟ قال الشعبي: فكان زيد يجعله أخا حتى يبلغ ثلاثة هو ثالثهم ، فإن زادوا على ذلك أعطاه الثلث وكان علي يجعله أخا ما بينه وبين ستة هو سادسهم ، يعطيه السدس ، فإن زادوا على ستة أعطاه السدس ، وصار ما بقي بينهم "

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (6/ 247)
12802- أخبرنا أحمد بن على الأصبهانى الحافظ أخبرنا إبراهيم بن عبد الله أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن الحارث القطان حدثنا الحسن بن عيسى أخبرنا ابن المبارك أخبرنا سفيان عن عيسى المدنى عن الشعبى قال : كان من رأيى و رأى أبى بكر وعمر رضى الله عنهما أن يجعلا الجد أولى من الأخ وكان عمر يكره الكلام فيه فلما صار عمر جدا قال هذا أمر قد وقع لا بد للناس من معرفته فأرسل إلى زيد بن ثابت فسأله فقال : كان من رأى أبى بكر رضى الله عنه أن نجعل الجد أولى من الأخ فقال : يا أمير المؤمنين لا تجعل شجرة نبتت فانشعب منها غصن فانشعب فى الغصن غصنا فما يجعل الغصن الأول أولى من الغصن الثانى وقد خرج الغصن من الغصن قال : فأرسل إلى على رضى الله عنه فسأله فقال له كما قال زيد إلا أنه جعله سيلا سال فانشعب منه شعبة ثم انشعبت منه شعبتان فقال : أرأيت لو أن هذه الشعبة الوسطى رجع أليس إلى الشعبتين جميعا فقام عمر رضى الله عنه فخطب الناس فقال : هل منكم من أحد سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يذكر الجد فى فريضة؟ فقام رجل فقال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكرت له فريضة فيها ذكر الجد فأعطاه الثلث فقال : من كان معه من الورثة؟ قال : لا أدرى قال : لا دريت ثم خطب الناس فقال : هل أحد منكم سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر الجد فى فريضة؟ فقام رجل فقال سمعت النبى -صلى الله عليه وسلم- ذكرت له فريضة فيها ذكر الجد فأعطاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- السدس قال : من كان معه من الورثة قال : لا أدرى قال : لا دريت. قال الشعبى : وكان زيد بن ثابت يجعله أخا حتى يبلغ ثلاثة هو ثالثهم فإذا زادوا على ذلك أعطاه الثلث وكان على بن أبى طالب رضى الله عنه يجعله أخا حتى يبلغ ستة هو سادسهم فإذا زادوا على ذلك أعطاه السدس.