الموسوعة الحديثية


- خرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى المسجِدِ والنَّاسُ يُصلُّونَ بين راكعٍ وساجِدٍ وقائمٍ وقاعِدٍ وإذا مِسكينٌ يَسألُ فدخَل رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال أعطاكَ أَحدٌ شيئًا قال نعَم قال مَن قال ذلكَ الرَّجلُ القائمُ قال علَى أيِّ حالٍ أعطاكَه قالَ وهوَ راكِعٌ قال وذلكَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ قال فكبَّرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عند ذلكَ وهوَ يقولُ وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده لا يفرح به
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 3/130
التخريج : أخرجه الشجري في ((ترتيب الأمالي)) (680)، والواحدي في ((أسباب النزول)) (ص: 199) بنحوه مطولًا
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة سؤال - المسألة في المسجد مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم الولاء والبراء - موالاة المسلمين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (1/ 181)
680 - أخبرنا محمد بن علي المكفوف، بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن أبي هريرة، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، قال: حدثنا محمد بن الأسود، عن محمد بن مروان، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: أقبل عبد الله بن سلام ومعه نفر من قومه ممن قد آمنوا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقالوا: يا رسول الله، إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدث دون هذا المجلس، وإن قومنا لما رأونا آمنا بالله وبرسوله وصدقناه رفضونا، وآلوا على أنفسهم أن لا يجالسونا، ولا يناكحونا، ولا يكلمونا، فشق ذلك علينا، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} [[المائدة: 55]] "، ثم إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع، وبصر بسائل، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: هل أعطاك أحد شيئا؟ ، فقال: نعم، خاتما من ذهب، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من أعطاكه؟ ، قال: ذاك القائم، وأومأ بيده إلي علي عليه السلام، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: على أي حال أعطاك؟ ، فقال: أعطاني وهو راكع، فكبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم قرأ: " {ومن يتول الله ترتيب ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون} [[المائدة: 56]] "، فأنشأ حسان بن ثابت يقول في ذلك: أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي ... وكل بطيء في الهوى ومسارع أيذهب مدحي والمحبر ضائعا ... وما المدح في جنب الإله بضائع فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا ... زكاة فدتك النفس يا خير راكع فأنزل فيك الله خير ولاية ... وبينها في محكمات الشرائع وقيل في ذلك: أو في الزكاة مع الصلاة مقامها ... والله يرحم عبده الصبارا من ذا الذي بخاتمه تصدق راكعا ... وأسره في نفسه إسرارا من كان بات على فراش محمد ... ومحمد أسرى يؤم يسارا من كان جبريل يقوم يمينه ... فيها وميكال يقوم يسارا من كان في القرآن سمي مؤمنا ... في تسع آيات جعلن كبارا

أسباب النزول ت الحميدان (ص: 199)
- أخبرنا أبو بكر التميمي قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال: حدثنا الحسين بن محمد بن أبي هريرة قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال: حدثنا محمد بن الأسود، عن محمد بن مروان، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: أقبل عبد الله بن سلام ومعه نفر من قومه قد آمنوا، فقالوا: يا رسول الله إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدث، وإن قومنا لما رأونا آمنا بالله ورسوله وصدقناه رفضونا وآلوا على أنفسهم أن لا يجالسونا ولا يناكحونا ولا يكلمونا، فشق ذلك علينا، فقال لهم النبي عليه الصلاة والسلام: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا} الآية. ثم إن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع، فنظر سائلا فقال: "هل أعطاك أحد شيئا؟ " قال: نعم خاتم من ذهب، قال: "من أعطاكه؟ " قال: ذلك القائم، وأومأ بيده إلى علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - فقال: "على أي حال أعطاك؟ " قال: أعطاني وهو راكع، فكبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قرأ: {ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون}