الموسوعة الحديثية


- بعث رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم إلى حيٍّ من أحياءِ العربِ يقالُ لهم حيّ وِي الأضغانِ بشيء ليقسمَ في فقرائهِم فكانَ فيهِم شيخُ أسنّ يقال له قيس بن الربيعِ فأعطوهُ شيئا قليلا فغضبَ فهجَا ثم جاءَ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم معتذِرا فأنشدهُ : حيّ ذوِي الأضغانِ تسبّ قلوبَهم، تحيتكَ الحسنَى وقد يرفعُ النعلُ، فإن الذي يؤذيكَ منهُ سماعهُ، وإن الذي قالوا وراءكَ لم نقلْ، قال : فطابَ قلبُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لحسنِ اعتذارهِ وقال له : يا قيس لمْ تقلْ، يا قيس لم تقلْ، وأقبل على أصحابهِ فقال : من لم يقبلْ من متنصلٍ عذرا صادقا أو كاذبا لم يردْ على الحوضِ
خلاصة حكم المحدث : كأنه موضوع
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 3/246
التخريج : أخرجه أبو موسى المديني كما في ((أسد الغابة)) (4/ 400) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - التجاوز و العفو و ترك المكافأة قيامة - الحوض آداب الكلام - الاعتذار والعفو عمن يعتذر رقائق وزهد - العفو والإعراض عن الجاهلين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث