الموسوعة الحديثية


- عن سَعدِ بنِ مالِكٍ، قال: قال: يا رَسولَ اللهِ، قد شَفاني اللهُ اليَومَ مِنَ المُشرِكينَ، فهَبْ لي هذا السَّيفَ. قال: إنَّ هذا السَّيفَ ليس لكَ، ولا لي، ضَعْهُ. قال: فوضَعتُهُ، ثم رجَعتُ، قلتُ: عسى أنْ يُعطيَ هذا السَّيفَ اليَومَ مَن لم يُبلِ بَلائي. قال: إذا رَجُلٌ يَدعوني مِن وَرائي، قال: قلتُ: قد أُنزِلَ فِيَّ شَيءٌ؟ قال: كنتَ سَألتَني السَّيفَ، وليس هو لي، وإنَّهُ قد وُهِبَ لي، فهو لكَ. قال: وأُنزِلَتْ هذه الآيةُ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} [الأنفال: 1].
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1538
التخريج : أخرجه من طرق مسلم (1748) مطولاً بنحوه، وأبو داود (2740)، والترمذي (3079)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11196)، وأحمد (1538) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال جهاد - السلب والنفل قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة بدر جهاد - الفيء والغنيمة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1367 )
33- (1748) وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن سماك، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: أخذ أبي من الخمس سيفا، فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((هب لي هذا))، فأبى، فأنزل الله عز وجل: {يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول} [الأنفال: 1] (( [صحيح مسلم] (3/ 1367 ) 34- (1748) حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، واللفظ لابن المثنى، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: نزلت في أربع آيات: أصبت سيفا، فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، نفلنيه، فقال: ((ضعه))، ثم قام، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((ضعه من حيث أخذته))، ثم قام، فقال: نفلنيه يا رسول الله، فقال: ((ضعه))، فقام، فقال: يا رسول الله، نفلنيه، أؤجعل كمن لا غناء له؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((ضعه من حيث أخذته))، قال: فنزلت هذه الآية: {يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول} [الأنفال: 1]

[سنن أبي داود] (3/ 77)
2740- حدثنا هناد بن السري، عن أبي بكر، عن عاصم، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر بسيف، فقلت: يا رسول الله إن الله قد شفى صدري اليوم من العدو، فهب لي هذا السيف. قال: ((إن هذا السيف ليس لي ولا لك)). فذهبت وأنا أقول يعطاه اليوم من لم يبل بلائي، فبينما أنا إذ جاءني الرسول فقال: ((أجب)). فظننت أنه نزل في شيء بكلامي فجئت، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنك سألتني هذا السيف، وليس هو لي ولا لك، وإن الله قد جعله لي فهو لك)). ثم قرأ: (( {يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول} [الأنفال: 1])) إلى آخر الآية قال أبو داود: قراءة ابن مسعود: ((يسألونك النفل))

[سنن الترمذي] (5/ 268 ت شاكر)
3079- حدثنا أبو كريب قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم ابن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: لما كان يوم بدر جئت بسيف، فقلت: يا رسول الله، إن الله قد شفى صدري من المشركين- أو نحو هذا- هب لي هذا السيف، فقال: ((هذا ليس لي ولا لك)) فقلت: عسى أن يعطى هذا من لا يبلي بلائي، فجاءني الرسول فقال: ((إنك سألتني وليس لي، وإنه قد صار لي وهو لك))، قال: فنزلت: {يسألونك عن الأنفال} [الأنفال: 1] الآية: ((هذا حديث حسن صحيح)) وقد رواه سماك بن حرب، عن مصعب، أيضا وفي الباب عن عبادة بن الصامت

[السنن الكبرى- النسائي- ط الرسالة] (10/ 104)
11132- أخبرنا هناد بن السري، في حديثه، عن أبي بكر، عن عاصم، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: جئت يوم بدر بسيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إن الله قد شفا صدري اليوم من العدو، فهب لي هذا السيف، فقال: ((إن هذا السيف ليس لي ولا لك)) فذهبت وأنا أقول: يعطي اليوم من لم يبل بلائي، فبينما أنا إذ جاءني الرسول فقال: أجب، فظننت أنه نزل في شيء لكلامي، فجئت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنك سألتني هذا السيف، وليس هو لي ولا لك، وإن الله قد جعله لي، وهو لك)) ثم قرأ {يسألونك ‌عن ‌الأنفال قل الأنفال لله والرسول} [الأنفال: 1] إلى آخر الآية

[مسند أحمد] (3/ 117 ط الرسالة)
((1538- حدثنا أسود بن عامر، أخبرنا أبو بكر، عن عاصم بن أبي النجود، عن مصعب بن سعد، عن سعد بن مالك، قال: قال: يا رسول الله، قد شفاني الله اليوم من المشركين، فهب لي هذا السيف. قال: (( إن هذا السيف ليس لك ولا لي ضعه)) قال: فوضعته. ثم رجعت، قلت: عسى أن يعطى هذا السيف اليوم من لم يبل بلائي، قال: إذا رجل يدعوني من ورائي قال: قلت: قد أنزل في شيء؟ قال: (( كنت سألتني السيف، وليس هو لي، وإنه قد وهب لي، فهو لك)) قال: وأنزلت هذه الآية: {يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول} [الأنفال: 1]))