الموسوعة الحديثية


- صنَعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمْرًا في بعضِ ما كان رُخِّصَ له فيه، فبلَغَه أنَّ أقوامًا يَرغَبونَ عن ذلك، فقامَ خَطيبًا، فقال: ما بالُ رجالٍ يَرغَبونَ عن أمْرٍ أفعَلُه، وأنا أَعلَمُهم باللهِ، وأشَدُّهم له خَشيةً.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين،
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5883
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5883) واللفظ له، ومسلم (2356)، وأحمد (24180) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه إحسان - الأخذ بالرخصة اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - سعة علم النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (15/ 115)
5883 - وكما حدثنا فهد، حدثنا الحسن بن الربيع، حدثنا أبو الأحوص، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق قال: قالت عائشة: " صنع النبي صلى الله عليه وسلم أمرا في بعض ما كان رخص له فيه، فبلغه أن أقواما يرغبون عن ذلك، فقام خطيبا فقال: " ما بال رجال يرغبون عن أمر أفعله؟ وأنا أعلمهم بالله، وأشدهم له خشية ". وكان أدبه أحسن الآداب، وكان لا يواجه أحدا بشيء يكرهه، إنما يقول ما يقول من هذا المعنى خطابا لجماعة حتى يقف من كان منه ذلك الأمر على ما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه، فيكون ذلك زجرا له عنه. وهكذا روي عن أنس بن مالك عنه، كما روي عن عائشة رضي الله عنها مما قد ذكرنا

[صحيح مسلم] (4/ 1829)
128 - (2356) وحدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة، قالت: رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر. فتنزه عنه ناس من الناس، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فغضب حتى بان الغضب في وجهه، ثم قال: ما بال أقوام يرغبون عما رخص لي فيه، فوالله لأنا أعلمهم بالله وأشدهم له خشية

[مسند أحمد] (40/ 211)
24180 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة قالت: رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر، فتنزه عنه ناس من الناس، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فغضب حتى بان الغضب في وجهه، ثم قال: ما بال قوم يرغبون عما رخص لي فيه، فوالله لأنا أعلمهم بالله عز وجل، وأشدهم له خشية