الموسوعة الحديثية


- قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! كيف علمتَ أنك نبيٌّ حتى استيقنتَ ؟ ! فقال : يا أبا ذرٍّ ! أتاني ملَكان وأنا ببعضِ بطحاءَ مكةَ ، فوقع أحدُهما إلى الأرضِ، وكان الآخرُ بينَ السماءِ والأرضِ، فقال أحدُهما لصاحبِه : أهوَ هوَ ؟ قال : نعم، قال : فزِنْهُ بمئةٍ، فوزنتُ بهم فرجحتُهم، ثم قال : زِنهُ بألفٍ، فوزنتُ بهم فرجحتُهم، كأني أنظر إليهم ينتثرون عليَّ من خفةِ الميزانِ، قال : فقال أحدُهما لصاحبهِ : لو وزنتَه بأمتهِ لرجَحها
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات معروفون غير جعفر بن عثمان القرشي
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 5705
التخريج : أخرجه الدارمي (14) باختلاف يسير، والبزار (4048)، واللالكائي في ((شرح أصول الاعتقاد)) (1405) مطولاً
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بدء النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي ملائكة - أعمال الملائكة وحي - أول ما بدئ به الوحي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارمي (1/ 21)
14- أخبرنا عبد الله بن عمران ثنا أبو داود ثنا جعفر بن عثمان القرشي عن عثمان بن عروة بن الزبير عن أبيه عن أبي ذر الغفاري قال: قلت يا رسول الله كيف علمت انك نبي حين استنبئت فقال يا أبا ذر أتاني ملكان وأنا ببعض بطحاء مكة فوقع أحدهما على الأرض وكان الآخر بين السماء والأرض فقال أحدهما لصاحبه أهو هو قال نعم قال فزنه برجل فوزنت به فوزنته ثم قال فزنه بعشرة فوزنت بهم فرجحتهم ثم قال زنه بمائة فوزنت بهم فرجحتهم ثم قال زنه بألف فوزنت بهم فرجحتهم كأني انظر إليهم ينتثرون علي من خفة الميزان قال فقال أحدهما لصاحبه لو وزنته بأمته لرجحها

[مسند البزار - البحر الزخار] (9/ 436)
‌4048- حدثنا عمرو بن علي، ومحمد بن معمر، قالا: نا أبو داود، قال: نا جعفر بن عبد الله بن عثمان القرشي، قال: حدثني عمر بن عروة بن الزبير، قال: سمعت عروة بن الزبير، يحدث عن أبي ذر، رضي الله عنه، قال: قلنا: يا رسول الله، كيف علمت أنك نبي؟ قال: ((ما علمت حتى أعلمت ذلك يا أبا ذر، أتاني ملكان وأنا ببعض بطحاء مكة)) فقال أحدهما: أهو هو؟ قال: فزنه برجل ((فوزنت برجل فرجحته)) قال: فزنه بعشرة ((فوزنني بعشرة فوزنتهم)) ثم قال: زنه بمائة ((فوزنني بمائة فرجحتهم)) ثم قال: زنه بألف ((فوزنني بألف فرجحتهم)) ثم قال أحدهما للآخر: لو وزنته بأمته رجحها، ثم قال أحدهما للآخر: شق بطنه فشق بطني فأخرج منه فغم الشيطان وعلق الدم فطرحها، فقال أحدهما للآخر: اغسل بطنه غسل الإناء، واغسل قلبه غسل الملاء، ثم دعا بالسكينة كأنها رهرهة بيضاء فادخلت قلبي، ثم قال أحدهما لصاحبه: خط بطنه فخاط بطني وجعلا الخاتم بين كتفي فما هو إلا وليا عني كأنما أعاين أو فكأنما أعاين الأمر معاينة وزاد ابن معمر في حديثه فجعلوا ينثرون علي من كفة الميزان (( وهذا الكلام لا نعلمه يروى عن أبي ذر إلا من هذا الوجه، ولا نعلم سمع عروة من أبي ذر

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة] (4/ 831)
((‌1405- أخبرنا محمد بن الحسين الفارسي، قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن الحسن بن عبد العزيز الجروي، قال: ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام قال: ثنا أبو داود الطيالسي، قال: ثنا جعفر بن عبد الله بن عثمان القرشي، قال: حدثني عمر بن عروة بن الزبير، قال: سمعت عروة بن الزبير يحدث عن أبي ذر الغفاري، قال: قلت: يا رسول الله، كيف علمت أنك نبي أول ما علمت ذلك واستيقنت؟ قال: (( يا أبا ذر، أتاني ملكان وأنا ببطحاء مكة فوقع أحدهما في الأرض والآخر بين السماء والأرض، فقال أحدهما لصاحبه: أهو هو؟ قال: هو هو، قال: زنه برجل فوزنت برجل فرجحته، ثم قال: زنه بعشرة فوزنوني بعشرة فرجحتهم، ثم قال: زنه بمائة، فوزنوني بمائة فرجحتهم، ثم قال: زنه بألف فوزنوني بألف فرجحتهم، فجعلوا ينثرون علي من كفة الميزان، فقال أحدهما للآخر: لو وزنته بأمته رجحهم، قال أحدهما لصاحبه: شق بطنه فشق بطني، ثم قال أحدهما لصاحبه: أخرج قلبه، أو قال: شق قلبه فأخرج مقر الشيطان وعلق الدم فطرحها، ثم قال أحدهما للآخر: اغسل بطنه غسل الإناء واغسل قلبه غسل الملاءة، ثم رمى بسكينة كأنها زمردة بيضاء فأدخلت قلبي، ثم قال أحدهما: خط بطنه، فخاط بطني فجعل الخاتم بين كتفي فما هو إلا أن وليا عني، فكأنما أعاين الأمر معاينة))