الموسوعة الحديثية


- أنه كان مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في اثنَينِ وأربعين من أصحابِه والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّي إلى المقامِ وهم خلفَه جُلوسٌ ينتظِرونه فلما صلَّى أهوى بيدِه فيما بينه وبين الكعبةِ كأنه يريدُ أن يأخذَ شيئًا ثم انصرف إلى أصحابِه فثاروا فأشار إليهم بيدِه أنِ اجلِسوا فجلَسوا فقال رأيتُموني حين فرغتُ من صلاتي أهويتُ فيما بيني وبين الكعبةِ كأني أريدُ أن آخذَ شيئًا قالوا نعم يا رسولَ اللهِ قال إنَّ الجنَّةَ عُرِضَتْ عليَّ فلم أَرَ مثلَ ما فيها وإنها مَرَّتْ بي خصلةٌ من عِنَبٍ فأعجَبَتْني فأهويتُ لآخذَها فسبقَتْني ولو أخذتُها لغرزتُها بين ظهرانَيكم حتى تأكلوا من فاكهةِ الجنَّةِ واعلَموا أنَّ الكَمَأةَ دَواءُ العَينِ وأنَّ العَجْوةَ من فاكهةِ الجنَّةِ وأنَّ هذه الحبَّةَ السوداءَ التي تكون في المِلحِ دواءٌ من كلِّ داءٍ إلا الموتَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا أن هذا الحديث من رواية واصل في الظاهر وهو ثقة
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/90
التخريج : أخرجه أحمد (22972)، والروياني في ((المسند)) (59)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5677) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم طب - الحبة السوداء طب - العجوة والتمر طب - الكمأة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رؤية النبي صلى الله عليه وسلم الجنة والنار في صلاته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (38/ 71 ط الرسالة)
: 22972 - حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا صالح يعني ابن حيان، عن ابن بريدة، عن أبيه أنه: كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌في ‌اثنين ‌وأربعين ‌من ‌أصحابه والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي في المقام، وهم خلفه جلوس ينتظرونه، فلما صلى أهوى فيما بينه وبين الكعبة كأنه يريد أن يأخذ شيئا، ثم انصرف إلى أصحابه، فثاروا وأشار إليهم بيده أن اجلسوا فجلسوا. فقال: " رأيتموني حين فرغت من صلاتي أهويت فيما بيني وبين الكعبة كأني أريد أن آخذ شيئا ". قالوا: نعم يا رسول الله. قال: " إن الجنة عرضت علي، فلم أر مثل ما فيها، وإنها مرت بي خصلة من عنب فأعجبتني، فأهويت إليها لآخذها فسبقتني، ولو أخذتها لغرستها بين ظهرانيكم حتى تأكلوا من فاكهة الجنة، واعلموا أن الكمأة دواء العين، وأن العجوة من فاكهة الجنة، وأن هذه الحبة السوداء التي تكون في الملح اعلموا أنها دواء من كل داء إلا الموت

مسند الروياني (1/ 91)
: 59 - نا أبو علي الحسن الرزي، نا يعلى بن عبيد، نا صالح بن حيان، عن ابن ‌بريدة، عن أبيه: أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في اثنين وأربعين رجلا من أصحابه، والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي إلى المقام وهم خلفه جلوس، فلما قضى صلاته أهوى فيما بينه وبين الكعبة، كأنه يريد أن يأخذ شيئا، ثم انصرف إلى أصحابه فثاروا، فأشار إليهم بيده: اجلسوا، فجلسوا، فقال: أرأيتموني حين فرغت من صلاتي عرضت علي الجنة فلم أر مثل ما فيها من الخير والحسن والأعاجيب، وإنها مرت بي ‌خصلة ‌من ‌عنب فأعجبتني فأهويت لآخذها فسبقتني، ولو أخذتها لغرستها بين ظهرانيكم حتى تأكلوا من فواكه الجنة

شرح مشكل الآثار (14/ 356)
: 5677 - ما قد حدثنا محمد بن علي بن داود، وفهد بن سليمان قالا: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا زهير بن معاوية، حدثنا واصل بن حيان، حدثني عبد الله بن ‌بريدة، عن أبيه، أنه كان في الرهط الاثنين والأربعين الذين صلوا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم عند المقام، فلما فرغ من صلاته أهوى بيديه بينه وبين الكعبة كأنه يريد أن يأخذ شيئا بيده، ثم انصرف إلينا، فقال: " هل رأيتموني حين قضيت صلاتي أهويت بيدي قبل الكعبة كأني أريد أن آخذ شيئا؟ "، قالوا: نعم يا نبي الله قال: " إن الجنة عرضت علي، فرأيت فيها الأعاجيب من الحسن والجمال، فمرت لي ‌خصلة ‌من ‌عنب، فأعجبتني، فأهويت بيدي لآخذها، فسبقتني، ولو أخذتها لغرستها بين أظهركم حتى تأكلوا من فاكهة الجنة "