الموسوعة الحديثية


- دخل الزُّبيرُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو شاكٍ فقال كيف تجدُكَ جعلني اللهُ فداك فقال له أما تركتَ أعرابِيَّتَكَ بعدُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل إسناده واه
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند علي الصفحة أو الرقم : 111
التخريج : أخرجه الطبري في ((مسند علي)) (180)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (8892) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - قول جعلني الله فداك أدعية وأذكار - التفدية جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تهذيب الآثار - مسند علي (3/ 111)
: ‌180 - حدثني به يحيى بن داود الواسطي قال: حدثنا أبو أسامة، قال: أخبرني مبارك، عن الحسن، قال: " دخل الزبير على النبي صلى الله عليه وسلم وهو شاك، فقال: كيف تجدك، جعلني الله فداك؟ فقال له: أما تركت أعرابيتك بعد؟ . قال الحسن: لا ينبغي أن يفدي أحد أحدا ". قيل: هذه أخبار واهية الأسانيد، لا تثبت بمثلها في الدين حجة ، وذلك أن مراسيل الحسن أكثرها صحف غير سماع، وأنه إذا وصلت الأخبار فأكثر روايته عن مجاهيل لا يعرفون. ومن كان كذلك فيما يروي من الأخبار، فإن الواجب عندنا أن نتثبت في مراسيله، وأن المنكدر بن محمد عند أهل النقل ممن لا يعتمد على نقله. وبعد، فلو كانت هذه الأخبار التي ذكرناها عن المنكدر بن محمد عن الحسن، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صحاحا، لم يكن فيها لمحتج بها حجة في إبطال ما روينا عن علي ، والزبير رحمة الله عليهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، من الخبرين اللذين ذكرناهما عنه أنه فدى من فدى بأبويه، ولا كان في ذلك دلالة على أن قيل ذلك غير جائز، إذ لا بيان فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى الزبير عن قيل ذلك له ، بل إنما فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: أما تركت أعرابيتك بعد ، والمعروف من قيل القائل إذا قال: إن فلانا لم يترك أعرابيته بعد، أنه إنما نسبه إلى الجفاء لا إلى فعل ما لا يجوز فعله. فلو صح خبر الحسن الذي رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قيله ما قال للزبير، لم يعد أن يكون ذلك كان من النبي صلى الله عليه وسلم نسبة لقول الزبير الذي قال له إلى الجفاء، وإعلاما منه له أن غيره من القول والتحية ألطف وأرق منه، هذا هذا. وقد روينا عن جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسانيد لا تشبه أسانيد خبر الحسن في الصحة، أنهم قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: جعلنا الله فداك، فلم ينكر ذلك عليهم، ولم يغير.

شعب الإيمان (6/ 459 ت زغلول)
: ‌8892 - أخبرناه أبو عبد الله الحافظ في التاريخ قال أنا أبو الفضل محمد بن ابراهيم المذكر قال نا أحمد بن سلمة قال: نا محمد بن أسلم قال: نا أبو نعيم عن مبارك عن الحسن قال: دخل الزبير بن العوام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال جعلني الله فداءك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما تركت أعرابيتك أما علمت أن المسلم لا يفدي المسلم. فهذا منقطع وإن صح فهو محمول على التنزيه والله أعلم بدليل ما مضى.