الموسوعة الحديثية


-  كُلُّ نَسَمةٍ تولَدُ على الفِطرةِ حتى يُعرِبَ عنها لِسانُها، فأبَواها يُهوِّدانِها ويُنصِّرانِها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح
الراوي : الأسود بن سريع | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1397
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1397)، وأحمد (15589)، والطبراني (1/ 284) (829) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - كل مولود يولد على الفطرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (4/ 15)
: 1397 - وقد حدثنا الهروي محمد بن عبد الرحيم، قال حدثنا آدم بن أبي إياس ، قال حدثنا شيبان ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن الأسود ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كل نسمة تولد ‌على ‌الفطرة ‌حتى ‌يعرب ‌عنها ‌لسانها فأبواها يهودانها وينصرانها "

[مسند أحمد] (24/ 356 ط الرسالة)
: 15589 - حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا يونس، عن الحسن، عن الأسود بن سريع قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وغزوت معه، فأصبت ظهرا، فقتل الناس يومئذ حتى قتلوا الولدان - وقال مرة: الذرية -، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " ما بال أقوام، جاوزهم القتل اليوم حتى قتلوا الذرية؟! " فقال رجل: يا رسول الله، إنما هم أولاد المشركين، فقال: " ألا إن خياركم أبناء المشركين " ثم قال: " ألا لا تقتلوا ذرية، ألا لا تقتلوا ذرية - قال -: كل نسمة تولد على الفطرة حتى يعرب عنها لسانها، فأبواها يهودانها وينصرانها "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (1/ 284)
: 829 - حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، ثنا يزيد بن زريع، ثنا يونس، عن الحسن، عن الأسود بن سريع، قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ففتح لهم، فتناول بعض الناس قتل الولدان، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما بال أقوام جاوز بهم القتل حتى قتلوا الذرية فقال رجل: يا رسول الله، إنما هم أبناء المشركين، فقال: خياركم أبناء المشركين، ألا لا تقتل الذرية، كل نسمة تولد ‌على ‌الفطرة ‌حتى ‌يعرب ‌عنها ‌لسانها، فأبواها يهودانها وينصرانها