الموسوعة الحديثية


- قال عند مَرْآهُمْ بئسَ عشيرةُ النبيِّ كنتُم لِنَبِيِّكُمْ، كذَّبْتُمونِي وصدَّقَنِي الناسُ، وأخرجتُموني وآواني الناسُ، وقاتَلْتُموني ونصرني الناسُ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : بعض أهل العلم | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة الصفحة أو الرقم : 231
التخريج : أخرجه الطبري في ((التاريخ)) (11/241)
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - سماع الميت للأصوات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره مغازي - غزوة بدر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ الطبري - العلمية (11/ 241)
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال قال محمد بن إسحاق وحدثني بعض أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قال هذه المقالة قال يا أهل القليب بئس عشيرة النبي كنتم لنبيكم كذبتموني وصدقني الناس وأخرجتموني وآواني الناس وقاتلتموني ونصرني الناس ثم قال هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا للمقالة التي قال قال ولما أمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلقوا في القليب أخذ عتبة بن ربيعة فسحب إلى القليب فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغني في وجه أبي حذيفة بن عتبة فإذا هو كئيب قد تغير فقال يا أبا حذيفة لعلك دخلك من شأن أبيك شيء أو كما قال صلى الله عليه وسلم فقال لا لا والله يا نبي الله ما شككت في أبي ولا في مصرعه ولكني كنت أعرف من أبي رأيا وحلما وفضلا فكنت أرجوا أن يهديه ذلك إلى الإسلام فلما رأيت ما أصابه وذكرت ما مات عليه من الكفر بعد الذي كنت أرجو له حزنني ذلك قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم له بخير وقال له خيرا ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بما في العسكر مما جمع الناس فجمع فاختلف المسلمون فيه فقال من جمعه هو لنا قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نفل كل امرئ ما أصاب فقال الذين كانوا يقاتلون العدو ويطلبونهم لولا نحن ما أصبتموه لنحن شغلنا القوم عنكم حتى أصبتم ما اصبتم فقال الذين يحرسون رسول الله صلى الله عليه وسلم مخافة أن يخالف إليه العدو والله ما أنتم بأحق به منا لقد رأينا أن نقتل العدو إذ ولانا الله ومنحنا أكتافهم ولقد رأينا أن نأخذ المتاع حين لم يكن دونه من يمنعه ولكن خفنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كرة العدو فقمنا دونه فما أنتم بأحق به منا.