الموسوعة الحديثية


-  اسْتَأْذَنَ حَسَّانُ بنُ ثابِتٍ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هِجاءِ المُشْرِكِينَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فَكيفَ بنَسَبِي؟ فقالَ حَسَّانُ: لَأَسُلَّنَّكَ منهمْ كما تُسَلُّ الشَّعَرَةُ مِنَ العَجِينِ. وَعَنْ هِشامِ بنِ عُرْوَةَ، عن أبِيهِ، قالَ: ذَهَبْتُ أسُبُّ حَسَّانَ عِنْدَ عائِشَةَ، فقالَتْ: لا تَسُبُّهُ؛ فإنَّه كانَ يُنافِحُ عن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 36)
6150- حدثنا محمد: حدثنا عبدة: أخبرنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((استأذن حسان بن ثابت رسول الله صلى الله عليه وسلم في هجاء المشركين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فكيف بنسبي؟ فقال حسان: لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين)). وعن هشام بن عروة، عن أبيه قال: ذهبت أسب حسان عند عائشة، فقالت: لا تسبه، فإنه كان ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

[صحيح مسلم] (4/ 1934 )
((156- (2489) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا يحيى بن زكرياء عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. قالت قال حسان: يا رسول الله! ائذن لي في سفيان. قال ((كيف بقرابتي منه؟)) قال: والذي أكرمك! لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من الخمير. فقال حسان: وإن سنام المجد من آل هاشم * بنو بنت مخزوم. ووالدك العبد قصيدته هذه)) ((156- م- (2489) حدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا عبدة. حدثنا هشام بن عروة، بهذا الإسناد. قالت استأذن حسان بن ثابت النبي صلى الله عليه وسلم في هجاء المشركين. ولم يذكر أبا سفيان. وقال بدل- الخمير- العجين))