الموسوعة الحديثية


- وما أنا والدُّنيا ؟ ! وما أنا والرَّقْمُ ؟ !
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3140
التخريج : أخرجه أبو داود (4149) مطولاً واللفظ له، وأخرجه البخاري (2613) مطولاً بلفظ: "ما لي وللدنيا"
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذم حب الدنيا زينة - اتخاذ الستور زينة - تستير الجدر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 72)
4149- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا ابن نمير، حدثنا فضيل بن غزوان، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى فاطمة رضي الله عنها، فوجد على بابها سترا، فلم يدخل، قال: وقلما كان يدخل إلا بدأ بها، فجاء علي رضي الله عنه، فرآها مهتمة، فقال: ما لك؟ قالت: جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلي فلم يدخل، فأتاه علي رضي الله عنه، فقال: يا رسول الله، إن فاطمة اشتد عليها أنك جئتها فلم تدخل عليها، قال: ((وما أنا والدنيا؟ وما أنا والرقم؟))، فذهب إلى فاطمة فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: قل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يأمرني به؟ قال: ((قل لها فلترسل به إلى بني فلان))

[صحيح البخاري] (3/ 163)
2613- حدثنا محمد بن جعفر أبو جعفر: حدثنا ابن فضيل، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ((أتى النبي صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يدخل عليها، وجاء علي فذكرت له ذلك، فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم قال: إني رأيت على بابها سترا موشيا، فقال: ما لي وللدنيا، فأتاها علي فذكر ذلك لها، فقالت: ليأمرني فيه بما شاء، قال: ترسل به إلى فلان، أهل بيت بهم حاجة)).