الموسوعة الحديثية


- لما رأى إبليسُ ما تفعلُ الملائكةُ بالمشركين أشفق أن يخلُصَ القتلُ إليه فتشبَّث به الحرثُ بنُ هشامٍ وهو يظنُّ أنه سراقةُ بنُ مالكٍ فوكز في صدرِ الحرثِ فألقاه ثم خرج هاربًا حتى ألقى نفسَه في البحرِ فرفع يدَيه فقال اللهمَّ إني أسألُك نظرتَك إيايَّ وخاف أن يخلُصَ القتلُ إليه فأقبل أبو جهلٍ فقال يا معشرَ الناسِ لا يهزِمَنَّكم خذلانُ سراقةَ إيَّاكم فإنه كان على ميعادٍ من محمدٍ لا يهولَنَّكم قتلُ عتبةَ وشيبةَ ابنَي ربيعةَ فإنهم قد عجِلوا فواللاتِ والعزَّى لا نرجعُ حتى نقرنَهم بالحبالِ فلا ألقَينَّ رجلًا قتل رجلًا منهم ولكن خذوهم أخذًا حتى تعرفوهم بنوءِ صنيعِهم من مفارقتِهم إياكم ورغبتِهم عن اللاتِ والعزَّى ثم قال أبو جهلٍ متمثلًا : ما تنقمُ الحربُ الشموسُ مني بازلٌ عامينِ حديثٌ سنِّي لمثلِ هذا ولدَتني أمِّي
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد العزيز بن عمران وهو ضعيف
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/80
التخريج : أخرجه الطبراني (4550) (5/ 47) واللفظ له، وأبو نعيم الأصبهاني في ((دلائل النبوة)) (549) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أيمان - الحلف باللات والعزى والطواغيت شعر - إنشاد الشعر مغازي - غزوة بدر ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - أعمال الجن والشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث