الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يصلِّي إلى ساريةٍ في المسجدِ يخطبُ إليها يعتمدُ عليها فأمرتْ عائشةُ فصنعتْ لهُ منبرًا فلمَّا قامَ إليهِ وتركَ مقامَهُ إلى السَّاريةِ خارتِ السَّاريةُ خوارًا شديدًا حتَّى تركَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مقامَهُ تشوُّقًا إلى نبيِّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فمشى نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حتَّى اعتنقَها فلمَّا اعتنقَها هدأَ الصَّوتُ الَّذي سمعْنا فقلتُ أنتَ سمعتَهُ فقالَ أنا سمعتُه وأهلُ المسجدِ وهوَ أحدُ السَّواري الَّتي تلي الحجرةَ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن عطية العوفي وهو ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/185
التخريج : أخرجه النسائي (3/ 102)، وعبد الرزاق في ((المصنف)) (3/ 186)، وأبو يعلى (4/ 128) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: جمعة - الاعتماد على قوس ونحوه حال الخطبة جمعة - الخطبة على المنبر سترة - الصلاة إلى الأسطوانة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - كل المخلوقات تعلم أنه رسول الله إلا الكفرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (3/ 102)
1396- أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود، قال: أنبأنا ابن وهب، قال: أنبأنا ابن جريج أن أبا الزبير أخبره أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب يستند إلى جذع نخلة من سواري المسجد، فلما صنع المنبر، واستوى عليه اضطربت تلك السارية، كحنين الناقة، حتى سمعها أهل المسجد، حتى نزل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاعتنقها، فسكتت)).

مصنف عبد الرزاق (3/ 186)
5254- عبد الرزاق عن بن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب استسند إلى جذع من سواري المسجد فلما صنع له منبره فاستوى عليه اضطربت تلك السارية كحنين الناقة حتى سمعها أهل المسجد حتى نزل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتنقها فسكتت.

[مسند أبي يعلى] (4/ 128 ت حسين أسد)
2177- حدثنا مسروق بن المرزبان، حدثنا ابن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن سعيد، عن جابر، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم إلى خشبة يتوكأ عليها يخطب كل جمعة حتى أتاه رجل من الروم وقال: إن شئت جعلت لك شيئا إذا قعدت عليه كنت كأنك قائم؟ قال: ((نعم)). قال: فجعل له المنبر، فلما جلس عليه حنت الخشبة حنين الناقة على ولدها حتى نزل النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فلما كان من الغد فرأيتها قد حولت فقلنا: ما هذا؟ قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر فحولوها.