الموسوعة الحديثية


- بايَعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلم، فذَكرَ حديثًا طويلًا منْهُ فوضعَ كفَّهُ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في الماءِ فرأيتُ بينَ أصبعينِ من أصابعِهِ عينًا تفورُ. فقالَ لي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: لولا أن أستحييَ من ربِّي لسقَيْنا واستَقَينا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الرحمن بن زياد ضعيف
الراوي : زياد بن الحارث الصدائي | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام الصفحة أو الرقم : 2/381
التخريج : أخرجه الحارث كما في ((بغية الباحث)) (598)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/ 125)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3041) في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي رقائق وزهد - الاستحياء من الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 626)
598 - حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ , ثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الحضرمي , من أهل مصر قال: سمعت زياد بن الحارث الصدائي, صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته على الإسلام فأخبرت أنه بعث جيشا إلى قومي , فقلت: يا رسول الله اردد الجيش وأنا لك بإسلام قومي وطاعتهم فقال: لي " اذهب فارددهم , فقلت: يا رسول الله إن راحلتي قد كلت , فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فردهم , قال الصدائي: وكتب إليهم كتابا فقدم وفدهم بإسلامهم , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أخا صداء إنك لمطاع في قومك , فقلت: بل الله هداهم بك للإسلام , وقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفلا أؤمرك عليهم , فقلت: بلى يا رسول الله , فكتب لي كتابا , فأمرني , فقلت يا رسول الله مر لي بشيء من صدقاتهم , فكتب لي كتابا آخر , قال الصدائي: وكان ذلك في بعض أسفاره فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا فأتاه أهل ذلك المنزل يشكون عاملهم ويقولون يا رسول الله أخذنا بشيء كان بيننا وبين قومه في الجاهلية , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوفعل ذلك؟ قالوا: نعم , فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وأنا فيهم فقال: لا خير في الإمارة لرجل مؤمن , قال الصدائي: فدخل قوله في نفسي , ثم أتاه آخر فسأله فقال: يا رسول الله أعطني , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع في الرأس وداء في البطن , فقال الرجل: أعطني من الصدقات , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله لم يرض فيها بحكم نبي ولا غيره حتى حكم فيها فجزأها ستة أجزاء فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك أو أعطيناك حقك , قال الصدائي: فدخل ذلك في نفسي أني سألته وأنا غني , ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتشا من أول الليل فلزمته وكنت قويا وكان أصحابه ينقطعون عنه ويستأخرون حتى لم يبق معه أحد غيري , فلما كان أوان أذان الصبح أمرني فأذنت فجعلت أقول: أقيم يا رسول الله؟ فينظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ناحية المشرق إلى الفجر , فيقول: لا , حتى إذا طلع الفجر نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبرز ثم انصرف إلي وقد تلاحق أصحابه فقال: هل من ماء يا أخا صداء؟ قلت: لا , إلا شيء قليل لا يكفيك , فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اجعله في إناء ثم ائتني به , ففعلت فوضع كفه في الإناء قال: فرأيت بين كل أصبعين من أصابعه عينا تفور , فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أخا صداء لولا أني أستحي من ربي سقينا واستقينا , فناد في أصحابي من له حاجة في الماء؟ فناديت فأخذ من أراد منهم، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فأراد بلال أن يقيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أخا صداء أذن وهو يقيم , قال الصدائي: فأقمت الصلاة , فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة أتيته بالكتابين , فقلت: يا رسول الله أعفني من هذين الكتابين فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: وما بدا لك؟ فقلت: سمعتك يا نبي الله تقول: " لا خير في الإمارة لرجل مؤمن , وأنا أؤمن بالله ورسوله , وسمعتك تقول للسائل: " من سأل الناس عن ظهر غنى فهو صداع في الرأس وداء في البطن , وقد سألتك وأنا غني , فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: هو ذاك فإن شئت فاقبل وإن شئت فدع , فقلت: أدع , فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فدلني على رجل أؤمره عليكم فدللته على رجل من الوفد الذين قدموا عليه فأمره علينا , ثم قلنا: يا نبي الله إن لنا بئرا إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها واجتمعنا عليها , وإذا كان الصيف قل ماؤها وتفرقنا على مياه حولنا , وقد أسقمتنا , وكل من حولنا عدو لنا , فادع الله لنا في بئرنا أن يسعنا ماؤها فنجتمع عليها ولا نتفرق , فدعا بسبع حصيات ففركهن في يده ودعا فيهن ثم قال: اذهبوا بهذه الحصيات فإذا أتيتم البئر فألقوها واحدة واحدة , واذكروا اسم الله , قال الصدائي: ففعلنا ما قال لنا , فما استطعنا بعد أن ننظر إلى قعرها يعني البئر "

دلائل النبوة للبيهقي (4/ 125)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق الطيبي، قال: أخبرنا أبو علي بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة الأسدي، قال: حدثنا المقرئ يعني عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن زياد، قال: حدثنا زياد بن نعيم الحضرمي، قال: سمعت زياد بن الحارث الصدائي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته على الإسلام، فذكر الحديث إلى أن قال: ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتشى من أول الليل، قال بشر: يعني سار من أول الليل، فلزمته وكنت قويا وكان أصحابه ينقطعون عنه ويستأخرون، حتى لم يبق معه أحد غيري، فلما كان أذان صلاة الصبح أمرني فأذنت، فجعلت أقول: أقيم يا رسول الله؟ فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى ناحية المشرق إلى الفجر فيقول: لا حتى إذا طلع الفجر نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبرز، ثم انصرف إلي وقد تلاحق أصحابه، فقال: هل من ماء يا أخا صداء؟ فقلت: لا إلا شيء قليل لا يكفيك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اجعله في إناء ثم ائتني به ففعلت فوضع كفه في الماء قال الصدائي: فرأيت بين إصبعين من أصابعه عينا تفور، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: لولا أني أستحي من ربي لسقينا واستقينا، ناد في أصحابي من كان له حاجة في الماء، فناديت فيهم فأخذ من أراد منهم، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة، فأراد بلال أن يقيم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إن أخا صداء هو أذن، ومن أذن فهو يقيم . فذكر الحديث، وقال فيه: فقلنا يا نبي الله، إن لنا بئرا إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها واجتمعنا عليها، وإذا كان الصيف قل ماؤها، فتفرقنا على مياه حولنا، وقد أسلمنا وكل من حولنا لنا عدو، فادع الله لنا في بئرنا أن يسقينا ماؤها فنجتمع عليها ولا نتفرق، فدعا بسبع حصيات فعركهن في يده، ودعا فيهن، ثم قال: اذهبوا بهذه الحصيات، فإذا أتيتم البئر فألقوها واحدة واحدة، واذكروا اسم الله . قال الصدائي: ففعلنا ما قال لنا، فما استطعنا أن ننظر إلى قعرها يعني البئر

معرفة الصحابة لأبي نعيم (3/ 1206)
3041 - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، قالا: ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، حدثني زياد بن نعيم الحضرمي، من أهل مصر قال: سمعت زياد بن الحارث الصدائي، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته على الإسلام، فأخبرت أنه بعث جيشا إلى قومي، فقلت: يا رسول الله، اردد الجيش وأنا لك بإسلام قومي وطاعتهم، فقال لي: " اذهب فارددهم "، فقلت: يا رسول الله، إن راحلتي قد كلت، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فردهم، قال الصدائي: وكتب لهم كتابا، فقدم وفدهم بإسلامهم، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أخا صداء، إنك لمطاع في قومك " فقلت: بل الله هداهم للإسلام، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفلا أؤمرك عليهم ؟ " فقلت: بلى يا رسول الله، فكتب لي يؤمرني كتابا، فقلت: يا رسول الله، مر لي بشيء من صدقاتهم، فقال: " نعم "، فكتب لي كتابا آخر بذلك، قال: وكان ذلك في بعض أسفاره، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا، فأتاه أهل ذلك المنزل يشكون عاملهم ويقولون: أخذنا بشيء كان بيننا وبين قومه في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أوفعل ذلك ؟ " قالوا: نعم، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وأنا فيهم فقال: " لا خير في الإمارة لرجل مؤمن " قال: فدخل قوله في نفسي، ثم أتاه آخر فسأله فقال: يا نبي الله أعطني، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " من سأل الناس عن ظهر غنى، فصداع في الرأس، وداء في البطن " فقال السائل: أعطني من الصدقة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل لم يرض فيها بحكم نبي ولا غيره في الصدقات، حتى حكم هو فيها، فجزأها ثمانية أجزاء، فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك " أو: " أعطيناك " قال الصدائي: فدخل ذلك في نفسي، أني سألت وأنا غني، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اغتسل من أول الليل، فلزمته، وكنت قويا، وكان أصحابه ينقطعون عنه ويستأخرون، حتى لم يبق معه غيري، فلما كان أوان أذان صلاة الصبح أمرني فأذنت، فجعلت أقول: أقيم يا رسول الله ؟ فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ناحية المشرق وإلى الفجر فيقول: " لا " حتى إذا طلع الفجر نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبرز ، ثم انصرف إلي، وقد لاحق أصحابه، فقال: " هل من ماء يا أخا صداء ؟ " فقلت: لا، إلا شيء قليل لا يكفيك، فقال صلى الله عليه وسلم: " اجعله في إناء ثم ائتني به " ففعلت، فوضع كفه في الإناء، فقال الصدائي: فرأيت بين كل أصبعين من أصابعه عينا تفور، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أخا صداء، لولا أني أستحي من ربي عز وجل لسقينا واستقينا، ناد في أصحابي: من له حاجة في الماء " فناديت فيهم، فأخذ من أراد منهم، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إلى الصلاة " فأراد بلال أن يقيم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أخا صداء هو أذن، ومن أذن فهو يقيم " قال الصدائي: فأقمت الصلاة، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة أتيته بالكتابين، فقلت: يا نبي الله، اعفني من هذين الكتابين، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " وما بدا لك ؟ " فقلت: يا نبي الله، اعفني من هذين الكتابين، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " وما بدا لك ؟ " فقلت: سمعتك يا نبي الله تقول: " لا خير في الإمارة لرجل مؤمن بالله " وأنا أومن بالله ورسوله، وسمعتك تقول للسائل: " من سأل الناس عن ظهر غنى فهو صداع في الرأس، وداء في البطن "، وقد سألتك وأنا غني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هو ذاك، فإن شئت فاقبل، وإن شئت فدع "، فقلت: أدع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فدلني على رجل أؤمره عليكم " فدللته على رجل من الوفد الذين قدموا عليه، فأمره علينا، ثم قلت: يا نبي الله، إن لنا بئرا إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها، واجتمعنا عليها، وإذا كان الصيف قل ماؤها وتفرقنا على مياه حولنا، وقد أسلمنا وكل من حولنا عدونا، فادع الله لنا في بئرنا أن يسعنا ماؤها، فنجتمع عليها فلا نتفرق، فدعا بسبع حصيات فعركهن في يده، ودعا فيهن، ثم قال: " اذهبوا بهذه الحصيات، فإذا أتيتم البئر فألقوا واحدة واحدة، واذكروا اسم الله " قال الصدائي: ففعلنا ما قال لنا: فما استطعنا بعد أن ننظر إلى قعرها، يعني البئر رواه الثوري، عن عبد الرحمن 3042 - حدثنا علي بن أحمد بن علي المصيصي، ثنا محمد بن معاذ الحلبي، ثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان الثوري، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن زياد بن نعيم الحضرمي، عن زياد بن الحارث الصدائي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يبعث إلى قومي، فقلت: يا رسول الله، أنا لك بإسلامهم، قال: فكتبت إليهم كتابا فجاء وفدهم بإسلامهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أخا صداء، إنك لمطاع "، فذكر الحديث بطوله نحوه، ورواه أبو معاوية عبد الله بن المبارك، ويحيى بن العلاء، ومحمد بن يزيد الواسطي، وعبد الله بن وهب المصري في آخرين، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم