الموسوعة الحديثية


- فأمرَ له ببعضِهِ [ أي الذي جامعَ أهلَهُ في رمضانَ ]
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 4/200
التخريج : أخرجه مسدد كما في ((المطالب العالية)) (1034) بلفظه تامًا، وأحمد (6945)، وابن حزم في ((المحلى (6/ 190) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: أيمان - من أعان المعسر في الكفارة صدقة - من أعان المعسر في الكفارة صيام - الإعانة في الكفارة صيام - كفارة الجماع في رمضان صيام - ما ينهى عنه الصائم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (6/ 80)
1034 - قال مسدد حدثنا حماد بن زيد عن عبد الرحمن السراج عن عطاء وعمرو بن شعيب قالا إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هلكت قال صلى الله عليه وسلم وما أهلكك قال وقعت على امرأتي في رمضان قال وأتي رسول الله بحمار عليه تمر فأمر له ببعضه فقال خذ هذا فتصدق به قال يا رسول الله ما بين لابيتها أهل بيت أفقر مني قال فضحك صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ثم قال أطعمه أهلك ويوم مكان يوم واستغفر الله تعالى قال فلا أدري في حديثهما أو حديث أحدهما يوم مكان يوم واستغفر الله تعالى

مسند أحمد (11/ 535)
6945 - حدثنا يزيد، أخبرنا الحجاج، عن عطاء، وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، بمثله عن النبي صلى الله عليه وسلم، وزاد: بدنة، وقال عمرو في حديثه: وأمره أن يصوم يوما مكانه [[بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل ينتف شعره، ويدعو ويله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لك؟ قال: وقع على امرأته في رمضان، قال: أعتق رقبة ، قال: لا أجدها، قال: صم شهرين متتابعين ، قال: لا أستطيع، قال: أطعم ستين مسكينا ، قال: لا أجد، قال: فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرق فيه خمسة عشر صاعا من تمر، قال: خذ هذا فأطعمه عنك ستين مسكينا ، قال: يا رسول الله، ما بين لابتيها أهل بيت أفقر منا، قال: كله أنت وعيالك]].

المحلى لابن حزم ت أحمد شاكر (6/ 190)
ومن طريق حماد بن سلمة: أنا عمارة بن ميمون عن عطاء بن أبى رباح: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الذى وقع بامرأته في رمضان أن يعتق رقبة، قال: لاأجد، قال: أهد هديا، فقال: لا أجده) وذكر باقى الحديث [[قال: صم شهرين، قال: لا أستطيع، قال: أطعم ستين مسكينا، قال: لا أجد، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بمكتل فيه تمر، فقال: تصدق بهدا، فقال: يارسول الله، ما بينهما أهل بيت أحوج منا، قال: كله أنت وعيالك]].