الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم لمَّا خرج مهاجرًا مرَّ بامرأةٍ يُقالُ لها عاتكةُ بنتُ خالدٍ وهي أمُّ مُعبِدٍ …
خلاصة حكم المحدث : [مرسل]
الراوي : الحر الخثعمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 1/393
التخريج : أخرجه البلاذري في (()) (2/ 14) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عاتكة بنت خالد مغازي - هجرة النبي إلى المدينة مناقب وفضائل - أم معبد الخزاعية جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


أنساب الأشراف (2/ 14)
: وحدثني الزيادي، حدثني أبو أحمد السكري، حدثني عبد الملك بن وهب، عن ‌الحر ‌الخثعمي أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من مكة مهاجرا إلى المدينة، فنزل بأمرأة من خزاعة يقال لها عاتكة بنت خالد بن خليف، ويقال لزوجها أكثم بن الجون بن منقذ الخزاعي، وهي أم ‌معبد. فوصفته صلى الله عليه وسلم فقالت: كان ظاهر الوضاءة، متبلج الوجه، حسن الخلق، لم تعبه ثجلة، ولم تزر به صعلة، وسيما قسيما، في عينه دعج، وفي أشفاره وطف، وفي صوته صحل، وفي عنقه سطع، وفي لحيته كثاثة، أزج، أقرن؛ إن صمت فعليه الوقار، وإن تكلم سما وعلاه البهاء؛ أجمل الناس وأبهاهم من بعيد، وأحسنهم وأحلاهم من قريب؛ منطقة فصل، لا نزر ولا هذر كأنه خرزات نظم يتحدرن، حلو المنطق، لا يشنى من طول، ولا تقتحمه العين من قصر، غصن بين غصنين فهو أنضر الثلاثة منظرا وأحسنهم قدرا؛ له رفقاء يحفون به، إذا قال أنصتوا، وإذا أمر بادروا إلى أمره، محفود محشود، لا عابس ولا مفند. صلى الله عليه وسلم.