الموسوعة الحديثية


- أيَّ القِراءتَيْنِ تَعُدُّون أَوَّلَ؟ قالوا: قِراءَةَ عبدِ اللهِ، قال: لا، بل هي الآخِرَةُ، كان يُعرَضُ القُرآنُ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في كُلِّ عامٍ مَرَّةً، فلمَّا كان العامُ الَّذي قُبِضَ فيه؛ عُرِضَ عليه مَرَّتَيْنِ، فشهِدَه عبدُ اللهِ، فعلِمَ ما نُسِخَ منه وما بُدِّلَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3422
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (7994)، وأحمد (3422) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته قرآن - عرض القرآن مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 7)
7994- أخبرنا نصر بن علي عن معتمر عن أبيه عن الأعمش عن أبي ظبيان قال قال لنا بن عباس أي القراءتين تقرؤون قلنا قراءة عبد الله قال إن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يعرض عليه القرآن في كل عام مرة وإنه عرض عليه في العام الذي قبض فيه مرتين فشهد عبد الله ما نسخ

[مسند أحمد] (5/ 395)
3422- حدثنا يعلى، ومحمد المعنى، قالا: حدثنا الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس، قال: أي القراءتين تعدون أول؟ قالوا: قراءة عبد الله، قال: لا، بل هي الآخرة، (( كان يعرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل عام مرة، فلما كان العام الذي قبض فيه، عرض عليه مرتين، فشهده عبد الله، فعلم ما نسخ منه وما بدل))