الموسوعة الحديثية


- لما كان يومُ الفتح قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأبي قحافةَ أسلِمْ تسلَمْ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/308
التخريج : أخرجه أحمد (26956)، وإسحاق بن راهويه في ((المسند)) (2245) بنحوه مطولا، والطبراني (24/90) (238) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مغازي - فتح مكة إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (44/ 517 ط الرسالة)
((26956- حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن جدته أسماء بنت أبي بكر، قالت: لما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي طوى، قال أبو قحافة لابنة له من أصغر ولده: أي بنية، اظهري بي على أبي قبيس. قالت: وقد كف بصره. قالت: فأشرفت به عليه، فقال: يا بنية، ماذا ترين؟ قالت: أرى سوادا مجتمعا، قال: تلك الخيل، قالت: وأرى رجلا يسعى بين ذلك السواد مقبلا ومدبرا، قال: يا بنية، ذلك الوازع- يعني الذي يأمر الخيل ويتقدم إليها- ثم قالت: قد والله انتشر السواد، فقال: قد والله إذا دفعت الخيل، فأسرعي بي إلى بيتي، فانحطت به، وتلقاه الخيل قبل أن يصل إلى بيته، وفي عنق الجارية طوق لها من ورق، فتلقاه رجل، فاقتلعه من عنقها. قالت: فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، ودخل المسجد، أتاه أبو بكر بأبيه، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (( هلا تركت الشيخ في بيته حتى أكون أنا آتيه فيه)). قال أبو بكر: يا رسول الله، هو أحق أن يمشي إليك من أن تمشي أنت إليه، قال: فأجلسه بين يديه، ثم مسح صدره، ثم قال له: (( أسلم)). فأسلم، ودخل به أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه كأنه ثغامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( غيروا هذا من شعره)). ثم قام أبو بكر، فأخذ بيد أخته، فقال: أنشد بالله والإسلام طوق أختي، فلم يجبه أحد، فقال يا أخية، احتسبي طوقك)).

[مسند إسحاق بن راهويه] (5/ 131)
‌2245- أخبرنا وهب بن جرير بن حازم، حدثني أبي قال: سمعت محمد بن إسحاق يحدث، عن يحيى بن عباد، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر قالت: لما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي طوى قال أبو قحافة لأصغر بناته: أظهريني على الجبل، وكان يومئذ أعمى، قالت: فأشرفت به عليه فقال: ما ترين؟ فقالت: سوادا مجتمعا، فقال: تلك والله الخيل، قلت: وأرى بين يدي ذلك السواد رجلا يسعى مقبلا ومدبرا، فقال: ذاك الوازع، وكان الوازع يومئذ أبو بكر بن أبي قحافة، فقلت: وأرى أن ذلك السواد قد انتشر، فقال: قد والله دفعت الخيل، فأسرعي، فانحدرت به من الجبل، وتلقته الخيل قبل أن يصل إلى بيته، وكان في عنق الجارية طوقا لها من ورق فمر عليها رجل فاقتطعه منها، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد، واطمأن، جاء أبو بكر بأبيه يقوده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هلا تركت الشيخ في بيته حتى كنت آتيه في بيته))، فقال: بل هو أحق أن يمشي إليك من أن تمشي إليه، فأجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه، وقال له: ((أسلم تسلم))، فأسلم، ثم قام أبو بكر فأخذ بيد أخته التي كانت صعدت بأبي قحافة الجبل، فقال: أنشدك الله والإسلام، طوق أختي- ثلاث مرات- فلم يجبه أحد، فقال: يا أخية، احتسبه، فوالله إن الأمانة في الناس لقليلة.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (24/ 90)
238- حدثنا عبيد بن غنام، حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا يونس بن بكير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: لما كان يوم الفتح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي قحافة: أسلم تسلم.