الموسوعة الحديثية


- إن يكن هوَ فلن تُسلَّطْ عليهِ، و إن لَم يكُن هوَ فلا خيرَ لكَ في قَتلِه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 1444
التخريج : أخرجه البخاري (1354)، ومسلم (2930)، وأبو داود (4329) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ابن صياد أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - قتل الدجال فتن - فتنة الدجال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (2/ 93)
: 1354 - حدثنا عبدان، أخبرنا عبد الله، عن يونس، عن الزهري، قال: أخبرني سالم بن عبد الله، أن ابن عمر رضي الله عنهما، أخبره أن عمر انطلق مع النبي صلى الله عليه وسلم في رهط قبل ابن ‌صياد، حتى وجدوه يلعب مع الصبيان عند أطم بني مغالة، وقد قارب ابن ‌صياد الحلم، فلم يشعر حتى ضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيده، ثم قال لابن ‌صياد: ‌تشهد ‌أني ‌رسول ‌الله؟، فنظر إليه ابن ‌صياد، فقال: أشهد أنك رسول الأميين، فقال ابن ‌صياد للنبي صلى الله عليه وسلم : أتشهد أني رسول الله؟ فرفضه وقال: آمنت بالله وبرسله فقال له: ماذا ترى؟ قال ابن ‌صياد: يأتيني صادق وكاذب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: خلط عليك الأمر ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم: إني قد خبأت لك خبيئا فقال ابن ‌صياد: هو الدخ، فقال: اخسأ، فلن تعدو قدرك فقال عمر رضي الله عنه: دعني يا رسول الله أضرب عنقه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن يكنه فلن تسلط عليه، وإن لم يكنه فلا خير لك في قتله

صحيح مسلم (4/ 2244 ت عبد الباقي)
: 95 - (2930) حدثني حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التجيبي، أخبرني ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، أخبره أن عبد الله بن عمر، أخبره أن عمر بن الخطاب انطلق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط قبل ابن ‌صياد حتى وجده يلعب مع الصبيان عند أطم بني مغالة، وقد قارب ابن ‌صياد يومئذ الحلم، فلم يشعر حتى ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهره بيده، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن ‌صياد: أتشهد أني رسول الله؟ فنظر إليه ابن ‌صياد، فقال: أشهد أنك رسول الأميين، فقال ابن ‌صياد لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أتشهد أني رسول الله؟ فرفضه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: آمنت بالله وبرسله ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماذا ترى؟ قال ابن ‌صياد: يأتيني صادق وكاذب، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: خلط عليك الأمر ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني قد خبأت لك خبيئا فقال ابن ‌صياد: هو الدخ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: اخسأ، فلن تعدو قدرك فقال عمر بن الخطاب: ذرني، يا رسول الله أضرب عنقه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌إن ‌يكنه ‌فلن ‌تسلط ‌عليه، وإن لم يكنه فلا خير لك في قتله

سنن أبي داود (6/ 385 ت الأرنؤوط)
: 4329 - حدثنا أبو عاصيم خشيش بن أصرم، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سالم عن ابن عمر: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مر بابن صائد في نفر من أصحابه، فيهم عمر بن الخطاب، وهو يلعب مع الغلمان عند أطم بني مغالة، وهو غلام، فلم يشعر حتى ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ظهره بيده، ثم قال: "أتشهد أني رسول الله؟ " قال: فنظر إليه ابن صياد، فقال: أشهد أنك رسول الأميين، ثم قال ابن صياد للنبى -صلى الله عليه وسلم-: أتشهد أني رسول الله؟ فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: "آمنت بالله وبرسله" ثم قال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ما يأتيك؟ " قال: يأتيني صادق وكاذب، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: "خلط عليك الأمر"، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني قد خبأت لك خبيئة" وخبأ له {يوم تأتي السماء بدخان مبين} [[الدخان:10]] قال ابن صياد: هو الدخ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اخسأ، فلن تعدو قدرك" فقال عمر: يا رسول الله، ائذن لي فأضرب عنقه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن يكن هو فلن تسلط عليه " يعني الدجال "وإلا يكن هو فلا خير في قتله"