الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دعا عشيةَ عرفةَ لأُمَّتِهِ بالمغفرةِ والرحمةِ ، فأكثرَ الدعاءَ ، فأجابَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ { أن قد فعلتُ وغفرتُ لأُمَّتِكَ إلا من ظلمَ بعضهم بعضًا } فقال : يا ربِّ إنكَ قادرٌ أن تغفرَ للظالمِ وتُثِيبَ المظلومَ خيرًا من مظلمتِهِ . فلم يكن تلك العشيةَ إلا ذا . فلمَّا كان الغدُ غداةَ المزدلفةِ فعاد يدعو لأُمَّتِهِ فما لبث النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن تَبَسَّمَ فقال بعضُ أصحابِهِ : يا رسولَ اللهِ . بأبي أنت وأمي . ضحكتَ في ساعةٍ لم تكن تضحكُ فيها ، فما أضحككَ ؟ أضحكَ اللهُ سِنَّكَ . قال : تبسمتُ من عدوِّ اللهِ إبليسَ ، حين عَلِمَ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد استجابَ لي في أُمَّتِي ، وغفرَ للظالمِ ، أَهْوَى يدعو بالثبورِ والويلِ ، ويحثو الترابَ على وجهِهِ ورأسِهِ فتبسمتُ مما يصنعُ من جَزَعِهِ
الراوي : عباس بن مرداس السلمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : قوة الحجاج
الصفحة أو الرقم : 20 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف يعتضد بكثرة طرقه
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3013)، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (16207)، والبيهقي (9753) باختلاف يسير