الموسوعة الحديثية


- بعَثَ بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى يهودَ، أستَلِفُ إلى المَيسَرَةِ ، فقال: أيُّ مَيسرَةٍ له؟ هو الذي لا أصْلَ له ولا فَرْعَ، فرَجَعتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخْبَرتُه، فقال: كَذَبَ عَدُوُّ اللهِ، أمَا لو أعْطانا لأدَّيْنا إليه.
خلاصة حكم المحدث : فيه راو يقال له جابر بن يزيد قال وليس بالجعفي ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/129
التخريج : أخرجه أحمد (13559)، والبزار (6476)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1476) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: بيوع - البيع إلى أجل بيوع - مبايعة المشركين جهاد - بغض يهود لأهل الإسلام رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] ط الرسالة (21/ 183)
13559 - حدثنا محمد بن يزيد، حدثنا أبو سلمة - صاحب الطعام - قال: أخبرني جابر بن يزيد - وليس بجابر الجعفي - عن الربيع بن أنس، عن أنس بن مالك، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حليق النصراني ليبعث إليه بأثواب إلى الميسرة، فأتيته، فقلت: بعثني إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم لتبعث إليه بأثواب إلى الميسرة، فقال: وما الميسرة؟ ومتى الميسرة؟ والله ما لمحمد ثاغية ولا راغية، فرجعت فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآني قال: " كذب عدو الله، أنا خير من بايع، لأن يلبس أحدكم ثوبا من رقاع شتى، خير له من أن يأخذ بأمانته - أو في أمانته - ما ليس عنده "

[مسند البزار - البحر الزخار] (13/ 107)
6476- حدثنا أبو بكر العدني، حدثنا اسيد بن زيد، حدثنا أبو بكر ابن عياش , عن عاصم الأحول، عن أنس، قال: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يهودي يستقرضه إلى الميسرة قال: وهل له ميسرة وليس له زرع، ولا ضرع؟! فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كذب عدو الله إني لأوفاهم. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن عاصم، عن أنس إلا أبو بكر بن عياش.

المعجم الأوسط (2/ 130)
1476 - حدثنا أحمد قال: نا إبراهيم قال: نا أسيد قال: نا أبو بكر بن عياش، عن عاصم الأحول، عن أنس بن مالك قال: بعث بي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يهودي، أستسلف له إلى الميسرة، فقال: أي ميسرة؟ هو الذي لا أصل له ولا فرع. فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، فقال: كذب عدو الله، أما لو أعطانا لأدينا إليه لم يرو هذا الحديث عن عاصم إلا أبو بكر، تفرد به: أسيد "