الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا جاءَ إلى الصَّلاةِ وقد حفَزَهُ النَّفَسُ ، فقالَ: اللَّهُ أَكْبرُ الحمدُ للَّهِ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مبارَكًا فيهِ فلمَّا قضى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صلاتَهُ، قالَ: أيُّكمُ المتَكَلِّمُ بالكلِماتِ، فإنَّهُ لم يقُلْ بأسًا فقالَ الرَّجلُ: أَنا يا رسولَ اللَّهِ، جِئتُ وقد حفزَنيَ النَّفسُ فقُلتُها، فقالَ: لقد رأيتُ اثني عشرَ ملَكًا يبتدرونَها أيُّهم يرفعُها وزادَ حُمَيْدٌ فيهِ: وإذا جاءَ أحدُكُم فليَمشِ نحوَ ما كانَ يمشي فليصلِّ ما أدرَكَهُ وليقضِ ما سبقَهُ

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 278 ط مع عون المعبود)
‌763- حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، عن قتادة وثابت وحميد، عن أنس بن مالك، ((أن رجلا جاء إلى الصلاة وقد حفزه النفس، فقال: الله أكبر، الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: أيكم المتكلم بالكلمات، فإنه لم يقل بأسا، فقال الرجل: أنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، جئت وقد حفزني النفس فقلتها، فقال: لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها أيهم يرفعها، وزاد حميد فيه: وإذا جاء أحدكم فليمش نحو ما كان يمشي، فليصل ما أدرك، وليقض ما سبقه)).

[صحيح مسلم] (1/ 419 )
((149- (‌600) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا عفان. حدثنا حماد. أخبرنا قتادة وثابت وحميد عن أنس؛ أن رجلا جاء فدخل الصف وقد حفزه النفس. فقال: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه.فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: ((أيكم المتكلم بالكلمات؟)) فأرم القوم. فقال ((أيكم المتكلم بها؟ فإنه لم يقل بأسا)) فقال رجل: جئت وقد حفزني النفس فقلتها. فقال ((لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها. أنهم يرفعها)).