الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ قال : مَنْ عادَى لي ولِيًّا فقد بارَزَنِي بِالحَرْبِ.
خلاصة حكم المحدث : غريب جداً
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 16/6
التخريج : أخرجه البيهقي (6466) مطولاً واللفظ له، وأخرجه البخاري (6502) بلفظ: "فقد آذنته بالحرب"
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فيمن آذى أولياء الله رقائق وزهد - من يعادي الأولياء رقائق وزهد - التحذير من إيذاء الصالحين والضعفة والمساكين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سير أعلام النبلاء] (16/ 6)
: أخبرنا الشرف أحمد بن هبة الله بن تاج الأمناء، أنبأنا عبد المعز بن محمد، أخبرنا أبو القاسم المستملي، أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسين الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثني عبد الله بن سعد الحافظ، حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي، حدثنا محمد بن عثمان بن كرامة، حدثنا خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال، أخبرني شريك، عن عطاء، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله قال: ‌من ‌عادى ‌لي ‌وليا فقد بارزني بالحرب) ، وذكر الحديث. غريب جدا، مداره على ابن كرامة، قد رواه البخاري عنه، ويروى شبهه من طريق عبد الواحد، عن مولاه عروة، عن عائشة .

السنن الكبير للبيهقي (7/ 72 ت التركي)
: 6466 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى إملاء، حدثنا أبو العباس محمد بن إسحاق، حدثنا محمد بن عثمان بن كرامة، حدثنا خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال، أخبرنى شريك بن عبد الله بن أبى نمر، عن عطاء، عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل قال: ‌من ‌عادى ‌لى ‌وليا فقد بارزنى بالحرب، وما تقرب إلى عبدى بشيء أحب إلى مما افترضت عليه، وما يزال يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به، وبصره الذى يبصر به، ويده التى يبطش بها، ورجله التى يمشى بها، ولئن سألنى عبدى أعطيته، ولئن استعاذنى لأعيذنه". وذكر باقى الحديث. قد أخرجته في كتاب "الأسماء والصفات" مع تأويله. رواه البخارى في "الصحيح" عن محمد بن عثمان ابن كرامة.

[صحيح البخاري] (8/ 105)
: 6502 - حدثني محمد بن عثمان: حدثنا خالد بن مخلد: حدثنا سليمان بن بلال: حدثني شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن عطاء، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قال: ‌من ‌عادى ‌لي ‌وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن؛ يكره الموت وأنا أكره مساءته.