الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خطب النَّاسَ فقال : سُدُّوا هذه الأبوابَ الشَّارِعةَ في المسجدِ إلَّا بابَ أبي بكرٍ، فقال بعضُ النَّاسِ : سدَّ الأبوابَ كلَّها إلَّا بابَ خليلِه. فقال : إنِّي رأيتُ على أبوابِهم ظُلمةً، ورأيتُ على بابِ أبي بكرٍ نورًا فكانت الآخرةُ أعظمَ عليهم من الأُولَى
خلاصة حكم المحدث : هذه الزيادة لا تصح [أو من قوله فقال بعض ...]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 2/137
التخريج : أخرجه ابن عدي (10434)، وأبو طاهر المخلص في ((المخلصيات)) (706)، والخطيب البغدادي في ((الفصل للوصل)) (2/788) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - العناية بالمسجد مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مساجد ومواضع الصلاة - حرمة المساجد مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل لابن عدي (6/ 559)
10434 - حدثنا كهمس بن معمر الجوهري، حدثنا الحسن بن سليمان قبيطة، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا الليث بن سعد، عن يحيي بن سعيد، عن أنس بن مالك؛ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم خطب الناس فقال: سدوا هذه الأبواب الشارعة في المسجد، إلا باب أبي بكر، إني لا أعلم أحدا أعظم عندي يدا في صحبته، وذات يده من أبي بكر، فقال بعض الناس: سدوا الأبواب كلها إلا باب خليله، فقال: إني رأيت علي أبوابهم ظلمة وعلي باب أبي بكر نورا. فكانت الآخرة أعظم عليهم من الأولي. قال الشيخ: ولا أعلم أوصل هذا الحديث عن الليث غير عبد الله بن صالح، ورواه ابن بكير، عن الليث، عن يحيي بن سعيد؛ أن النبي صلي الله عليه وسلم خطب الناس ولم يذكر في إسناده: أنسا.

المخلصيات (1/ 409)
706- (91) حدثنا أحمد: حدثنا فهد بن سليمان: حدثنا أبوصالح كاتب الليث: حدثنا الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال: سدوا هذه الأبواب الشارعة في المسجد إلا باب أبي بكر، فإني لا أعلم أحدا أعظم عندي يدا في صحبته وذات يده من أبي بكر ، فقال بعض الناس: سد الأبواب كلها إلا باب خليله، فقال: إني رأيت على أبوابهم ظلمة، ورأيت على باب أبي بكر نورا . فكانت الآخرة أعظم عليهم من الأولى

الفصل للوصل المدرج للخطيب البغدادي (2/ 788)
أخبرناه الحسن بن علي بن محمد الجوهري، أنا عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ، نا أبو علي الحسن بن حبيب بن عبد الملك ـ بدمشق ـ نا فهد بن سليمان، نا عبد الله ابن صالح. وأخبرنا علي بن محمد بن الحسن المالكي، أنا محمد بن عبد الله بن محمد الفقيه الأبهري، نا أبو بكر أحمد ابن عبد الله بن يوسف ـ ببغداد ـ نا فهد بن سليمان، نا أبو صالح كاتب الليث قال: نا الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد، عن أنس بن مالك: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال: سدوا هذه الأبواب الشارعة في المسجد إلا باب أبي بكر، فإني لا أعلم أحدا أعظم عندي يدا في صحبته وذات يده من أبي بكر، فقال بعض الناس: سدوا الأبواب كلها إلا باب خليله، فقال: إني رأيت على أبوابهم ظلمة، ورأيت على باب أبي بكر نورا، فكانت الآخرة أعظم عليهم من الأولى" 1. هكذا روي هذا الحديث عن أبي صالح، عن الليث، عن يحيى بن سعيد بطوله، وهو وهم، لأن الليث كان يروي صدره عن يحيى بن سعيد، وكان يروي من ذكر قول الناس (119/أ) سدوا الأبواب2 كلها إلى آخره، عن معاوية بن صالح، لا عن يحيى بن سعيد. وكان أيضا يرسل الحديثين ولا يسندهما بخلاف ما قدمنا عن أبي صالح عنه. وقد روى أبو إسماعيل محمد ابن إسماعيل السلمي الترمذي، عن أبي صالح الحديث الأول الذي عن الليث، عن يحيى بن سعيد على الصواب.