الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلمَ صلى في كسوفٍ في صفَّةِ زمزم. أربعَ ركعاتٍ وأربعَ سجداتٍ.
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 5/103
التخريج : أخرجه النسائي (1477) واللفظ له، والبخاري (1044)، ومسلم (901) مطولا.
التصنيف الموضوعي: كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - صلاة الكسوف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المحلى بالآثار (3/ 320)
: حدثنا عبد الله بن ربيع ثنا محمد بن معاوية ثنا أحمد بن شعيب أنا عبدة بن عبد الرحيم أنا سفيان بن عيينة عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن عمرة عن ‌عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى في ‌كسوف - ‌في ‌صفة زمزم - أربع ركعات وأربع سجدات . فهذه صلاة كسوف كانت بمكة سوى التي كانت بالمدينة، وما رووا قط عن أحد " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يصل الكسوف إلا مرة "

سنن النسائي (3/ 135)
1477 - أخبرنا عبدة بن عبد الرحيم، قال: أنبأنا ابن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في كسوف في صفة زمزم أربع ركعات في أربع سجدات

[صحيح البخاري] (2/ 34)
: 1044 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة، أنها قالت: خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس، فقام، فأطال القيام، ثم ركع، فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم سجد فأطال السجود، ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى، ثم انصرف وقد انجلت الشمس، فخطب الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان ‌لموت ‌أحد ‌ولا ‌لحياته، ‌فإذا ‌رأيتم ‌ذلك، ‌فادعوا ‌الله، وكبروا وصلوا وتصدقوا ثم قال: يا أمة محمد والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته، يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا

[صحيح مسلم] (2/ 619 )
: 3 - (901) حدثني حرملة بن يحيى، أخبرني ابن وهب، أخبرني يونس، ح وحدثني أبو الطاهر، ومحمد بن سلمة المرادي، قالا: حدثنا ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن ‌عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: خسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، فقام وكبر، وصف الناس وراءه، فاقترأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة، ثم كبر فركع ركوعا طويلا، ثم رفع رأسه، فقال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم قام، فاقترأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى، ثم كبر، فركع ركوعا طويلا هو أدنى من الركوع الأول، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم سجد - ولم يذكر أبو الطاهر: ثم سجد - ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك، حتى استكمل ‌أربع ركعات، وأربع سجدات، وانجلت الشمس قبل أن ينصرف، ثم قام فخطب الناس، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: ‌إن ‌الشمس ‌والقمر ‌آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا رأيتموها فافزعوا للصلاة، وقال أيضا: فصلوا حتى يفرج الله عنكم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رأيت في مقامي هذا كل شيء وعدتم، حتى لقد رأيتني أريد أن آخذ قطفا من الجنة حين رأيتموني جعلت أقدم - وقال المرادي: أتقدم - ولقد رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا، حين رأيتموني تأخرت، ورأيت فيها ابن لحي، وهو الذي سيب السوائب . وانتهى حديث أبي الطاهر عند قوله فافزعوا للصلاة "، ولم يذكر ما بعده