الموسوعة الحديثية


- من سأل وله ما يُغنيهِ جاءت مسألتُهُ يومَ القيامةِ خدوشًا أو كدوحًا في وجهِهِ قالوا : يا رسولَ اللهِ وما غِناهُ قال : خمسون درهمًا أو حسابها من الذهبِ

الصحيح البديل:


- قدِمَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عُيَينةُ بنُ حِصنٍ، والأقرعُ بنُ حابِسٍ، فسألاه، فأمَرَ لهما بما سأَلا، وأمَرَ مُعاويةَ فكتَبَ لهما بما سأَلا، فأمَّا الأقرَعُ، فأخَذَ كِتابَه، فلفَّه في عِمامتِه وانطلَقَ، وأمَّا عُيَينةُ، فأخَذَ كِتابَه، وأتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَكانَه، فقالَ: يا محمدُ، أتُراني حامِلًا إلى قومي كِتابًا لا أدري ما فيه كصحيفةِ المُتلمِّسِ، فأخبَرَ مُعاويةُ بقَولِه رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن سأَلَ وعندَه ما يُغنيه؛ فإنَّما يستكثِرُ من النارِ وقال النُّفَيليُّ في موضعٍ آخَرَ: مِن جَمرِ جهنَّمَ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، وما يُغنيه؟، وقالَ النُّفيليُّ في موضعٍ آخَرَ: وما الغِنى الذي لا تَنبَغي معه المسألةُ؟ قال: قَدْرُ ما يُغذِّيه ويُعشِّيه وقال النُّفَيليُّ في موضعٍ آخَرَ: أنْ يكونَ له شِبْعُ يومٍ وليلةٍ، أو ليلةٍ ويومٍ وكان حدَّثَنا به مُختصَرًا على هذه الألفاظِ التي ذكرتُ.