الموسوعة الحديثية


- بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الوليدَ بنَ عُقبَةَ إلى بني وليعةَ، وكان بينَهم شَحناءُ في الجاهِليَّةِ، فلمَّا بَلَغَ بني وليعةَ استَقبَلوه؛ ليَنْظُروا ما في نَفْسِه، فخَشِيَ القَومَ، فرَجَعَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: إنَّ بني وليعةَ أرادوا قَتْلي ومَنَعوني الصَّدَقةَ، فلمَّا بَلَغَ بني وليعةَ الذي قال الوَليدُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتَوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، لقد كَذَبَ الوليدُ، ولكن كان بينَنا وبينَه شَحناءُ، فخَشينا أنْ يُعاقِبَنا بالذي كان بينَنا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لَيَنتهِيَنَّ بنو وليعةَ أو لأبعَثَنَّ إليهم رَجُلًا كنَفْسي، يقتُلُ مُقاتِلَتَهم، ويَسبي ذَرارِيَّهم، وهو هذا ثم ضَرَبَ بيَدِه على كَتِفِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه قال: وأنزَلَ اللهُ في الوليدِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ} [الحجرات: 6] الآيةَ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/113 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن عبد القدوس التميمي وقد ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان وبقية رجاله ثقات