الموسوعة الحديثية


- كان بينَ أبي بكرٍ وعمرَ رضيَ الله عَنهُما مُعاتَبةٌ فاعتذرَ أبو بكرٍ إلى عُمرَ رضيَ اللهُ عنهُما فلَم يَقبلْ منه، فَبلغَ ذلكَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فاشْتَدَّ عليهِ، ثمَّ رَاحَ إليه عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ فَجلسَ فَأعرضَ عنهُ، ثمَّ تَحوَّلَ فَجلَسَ إلى الجانبِ الآخَرِ، فَأعرَضَ عنهُ، ثمَّ قامَ فَجلَسَ بين يَديْهِ فَأعرضَ عنهُ، فقال : يا رسولَ اللهِ، قد أَرى إعراضَكَ عنِّي، ولا أَرى ذلكَ إلَّا لِشيءٍ بَلغكَ عَنِّي، فما خَبرُ جَثْوي وأَنتَ مُعرِضٌ عَنِّي ؟ واللهِ ما أُبالي ألَّا أَعيشَ في الدُّنيا ساعَةً وأنتَ مُعرِضٌ عَنِّي فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أنتَ الَّذي اعتذَرَ إليكَ أبو بَكرٍ فلم تَقبلْ منه، إنِّي جِئتُكُمْ جَميعًا فقُلتُم : كذبْتَ، وقال صاحبي : صدَقتَ. ثمَّ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : هل أَنتُمْ تاركِيَّ وصاحِبي، ثَلاثَ مَرَّاتٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف، ولكن له شاهد في البخاري
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 4/221
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4/78)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره في الدعوة إلى الله مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق آداب الكلام - الاعتذار والعفو عمن يعتذر
|أصول الحديث