الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ قال : أخذ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بيديَّ فانطلقتُ معه إلى إبراهيمَ ابنِه وهو يجُودُ بنفسِه فأخذه النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في حِجره حتى خرجت نفسُه قال : فوضعه وبكى قال : فقلتُ : تبكي يا رسولَ اللهِ وأنت تنهَى عن البُكاءِ قال : إني لم أنهَ عن البكاءِ ولكني نَهيتُ عن صوتَينِ أحمقَينِ فاجرَينِ صوتٍ عند نعمةِ لهوٍ ولعبٍ ومزاميرِ الشيطانِ وصوتٍ عند مصيبةِ لطمِ وجوهٍ وشقِّ جيوبٍ وهذه رحمةٌ ومن لا يَرحَمُ لا يُرحمُ ولولا أنه وعدٌ صادقٌ وقولٌ حقٌّ وأن يلحقَ أولُنا بآخرنا لحزِنَّا عليك حُزنًا أشدَّ من هذا وإنا بك يا إبراهيمُ لمحزونونَ تبكي العينُ ويحزنُ القلبُ ولا نقولُ ما يُسخِطُ الرَّبَّ
خلاصة حكم المحدث : رجال إسناده ثقات إلا أن ابن أبي ليلى سيئ الحفظ فمثله يستشهد به ويعتضد
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1/790
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (6975) بلفظه، والحاكم (6852) باختلاف يسير، والبزار (1001) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - من لا يرحم لا يرحم جنائز وموت - البكاء على الميت حكم الأغاني - المعازف والدف مناقب وفضائل - إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - الزجر عن النياحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (4/ 293)
6975 - ما حدثنا ابن أبي داود , قال: ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس , قال: ثنا إسرائيل , عن محمد بن عبد الرحمن , عن عطاء , عن جابر بن عبد الله , عن عبد الرحمن بن عوف قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيدي , فانطلقت معه إلى ابنه إبراهيم وهو يجود بنفسه. فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه في حجره , حتى خرجت نفسه , فوضعه , ثم بكى. فقلت: يا رسول الله , أتبكي وأنت تنهى عن البكاء؟ . فقال: إني لم أنه عن البكاء , ولكن نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين , صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان , وصوت عند مصيبة , لطم وجوه , وشق جيوب , وهذا رحمة , من لا يرحم , لا يرحم , يا إبراهيم , لولا إنه وعد صادق , وقول حق وإن آخرنا سيلحق أولنا , لحزنا عليك حزنا هو أشد من هذا , وإنا بك لمحزونون , تبكي العين , ويحزن القلب , ولا نقول ما يسخط الرب

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 43)
6825 - أخبرنا أبو عبد الله الأصبهاني، ثنا أحمد بن مهران الأصبهاني، ثنا عبيد الله بن موسى، أنبأ إسرائيل، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عطاء، عن جابر، عن عبد الرحمن بن عوف، رضي الله عنه قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيدي فانطلقت معه إلى إبراهيم ابنه وهو يجود بنفسه، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم في حجره حتى خرجت نفسه قال: فوضعه وبكى قال: فقلت: تبكي يا رسول الله وأنت تنهى عن البكاء قال: إني لم أنه عن البكاء ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين، صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة لطم وجوه وشق جيوب، وهذه رحمة ومن لا يرحم لا يرحم ولولا أنه وعد صادق وقول حق وأن يلحق أولانا بأخرانا لحزنا عليك حزنا أشد من هذا، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون تبكي العين ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب

[مسند البزار - البحر الزخار] (3/ 214)
1001 - حدثنا الحسن بن عرفة، قال: نا النضر بن إسماعيل، قال: نا ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن عوف، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فانطلق إلى النخل فوجد فيه إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم: فوضعه في حجره فدمعت عيناه ثم قال: " يا بني إني لا أملك لك من الله شيئا فقلت يا رسول الله: تبكي أولم تنه عن البكاء قال: إنما نهيت عن النوح عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نعمة لعب ولهو ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب ورنة شيطان إنه لا يرحم من لا يرحم لولا أنه حق ووعد صدق وإنهما سبيل مأتية لا بد منها حتى يلحق آخرنا بأوله لحزنا حزنا أشد من هذا يعني عليه , وإنا به لمحزونون تبكي العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب عز وجل ". وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الرحمن، إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد وقد روي عن عبد الرحمن بإسناد آخر بعض هذا الكلام