الموسوعة الحديثية


- أَمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بصَدقةٍ، فجاءَ رَجلٌ مِن هذا السَّحْلِ -قالَ سُفيانُ: يعني الشِّيصَ- فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «مَنْ جاءَ بهذا؟». وكان لا يَجيءُ أَحَدٌ بشيءٍ إلَّا نُسِبَ إلى الَّذي جاءَ به، ونَزَلَتْ: {وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ} [البقرة: 267]. ونهَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنْ لَوْنَيْنِ مِنَ التَّمْرِ، أنْ يُؤخَذَا في الصَّدقةِ: الجُعْرورُ ، ولَوْنُ الحُبَيْقِ . قالَ الزُّهْريُّ: واللَّوْنَينِ مِن تَمْرِ المدينةِ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : سهل بن حنيف | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 3165
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة التمر قرآن - أسباب النزول زكاة - ما نهي عن أخذه وما لا يجوز للمصدق أخذه وما يأخذه صدقة - ذم التصدق من الرديء