الموسوعة الحديثية


- إنَّ الحمدَ للهِ، نستعينُهُ ونستغفرُه، ونستهديه ونستنصرُهُ، ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنا، ومن سيئاتِ أعمالِنا، من يهدِه اللهُ، فلا مُضِلَّ لهُ، ومن يُضْلِلْ، فلا هاديَ لهُ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، من يُطِعِ اللهَ ورسولَه، فقد رَشَدَ، ومن يَعْصِ اللهَ ورسولَه، فقد غَوَى حتى يَفِيَء إلى أمرِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : منكر جدا بزيادة الاستهداء والاستنصار وغيره
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 6525
التخريج : أخرجه الشافعي في ((مسنده-ترتيب سنجر)) (444)، والبيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (6494) واللفظ لهما، ومسلم (868) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: جمعة - كيفية الخطبة جمعة - خطبة الجمعة آداب عامة - خطبة الحاجة جمعة - آداب الخطبة جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الشافعي - ترتيب سنجر (2/ 26)
444 - أخبرنا الشافعي رضي الله عنه، قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد، قال: حدثني إسحاق بن عبد الله، عن أبان بن صالح، عن كريب مولى ابن عباس، عن ابن عباس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوما فقال: إن الحمد لله نستعينه ونستغفره ونستهديه ونستنصره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعص الله ورسوله فقد غوى حتى يفيء إلى أمر الله .

معرفة السنن والآثار (4/ 369)
6494 - أخبرنا أبو بكر، وأبو زكريا، وأبو سعيد قالوا: حدثنا أبو العباس قال: أخبرنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد قال: حدثني إسحاق بن عبد الله، عن أبان بن صالح، عن كريب، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوما فقال: إن الحمد لله نستعينه ونستغفره، ونشهد به ونستنصره، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعص الله ورسوله فقد غوى، حتى يفيء إلى أمر الله

[صحيح مسلم] (2/ 593)
46 - (868) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن المثنى، كلاهما عن عبد الأعلى، قال ابن المثنى: حدثني عبد الأعلى وهو أبو همام، حدثنا داود، عن عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن ضمادا، قدم مكة وكان من أزد شنوءة، وكان يرقي من هذه الريح، فسمع سفهاء من أهل مكة، يقولون: إن محمدا مجنون، فقال: لو أني رأيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يدي، قال فلقيه، فقال: يا محمد إني أرقي من هذه الريح، وإن الله يشفي على يدي من شاء، فهل لك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، أما بعد قال: فقال: أعد علي كلماتك هؤلاء، فأعادهن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثلاث مرات، قال: فقال: لقد سمعت قول الكهنة، وقول السحرة، وقول الشعراء، فما سمعت مثل كلماتك هؤلاء، ولقد بلغن ناعوس البحر، قال: فقال: هات يدك أبايعك على الإسلام، قال: فبايعه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعلى قومك، قال: وعلى قومي، قال: فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فمروا بقومه، فقال صاحب السرية للجيش: هل أصبتم من هؤلاء شيئا؟ فقال رجل من القوم: أصبت منهم مطهرة، فقال: ردوها، فإن هؤلاء قوم ضماد