الموسوعة الحديثية


- قال: قَدِمتُ المدينةَ بعدَ وفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسَنَةٍ، فألفَيْتُ أبا بَكْرٍ يَخطُبُ الناسَ، فقال: قامَ فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عامَ الأوَّلِ ، فخنَقتْهُ العَبرةُ ثلاثَ مِرارٍ، ثمَّ قال: يا أيُّها الناسُ، سلُوا اللهَ المُعافاةَ؛ فإنَّه لم يُؤتَ أحدٌ مِثلَ يَقينٍ بعدَ مُعافاةٍ، ولا أشَدَّ مِن رِيبةٍ بعدَ كُفرٍ، وعليكم بالصِّدقِ؛ فإنَّه يَهدي إلى البِرِّ ، وهما في الجنَّةِ، وإيَّاكُم والكذبَ؛ فإنَّه يَهدي إلى الفجورِ، وهما في النارِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 44
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10718)، وابن ماجه (3849)، وأحمد (34) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الحزن والبكاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته إيمان - حب الرسول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه