الموسوعة الحديثية


- إنَّ للهِ تعالَى عمودًا من نورٍ بين يدَيْه، فإذا قال العبدُ : لا إلهَ إلَّا اللهُ اهتزَّ ذلك العمودُ، فيقولُ الرَّبُّ جلَّ جلالُه : اسكُنْ، فيقولُ : كيف أسكُنُ ولم تغفِرْ لقائلِها، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : إنِّي قد غفرتُ له فيسكُنُ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث صفوان تفرد به ابن المنكدر
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 3/192
التخريج : أخرجه البزار (8065)، وابن شاهين في ((الترغيب في فضائل الأعمال)) (1)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/167) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر استغفار - أسباب المغفرة أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله إحسان - غفران الله للذنوب والآثام إيمان - كلام الله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (3/ 164)
: حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا محمد بن يونس الكديمي ثنا عبد الله بن إبراهيم بن أبي عمرو الغفاري ثنا عبد الله بن أبي بكر بن المنكدر عن صفوان عن سليمان بن يسار عن أبي هريرة. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله تعالى عمودا من نور بين يديه؛ فإذا قال العبد لا إله إلا الله اهتز ذلك العمود، فيقول الرب جل جلاله اسكن! فيقول ‌كيف ‌أسكن ‌ولم ‌تغفر لقائلها، فيقول الله عز وجل إني قد غفرت له فيسكن. غريب من حديث صفوان تفرد به ابن المنكدر، ورواه محمد بن أشرس عن عبد الصمد بن حسان عن سفيان الثوري عن صفوان مثله.

[مسند البزار = البحر الزخار] (14/ 361)
: 8065- حدثنا سلمة بن شبيب، قال: حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن أبي عمرو، قال: حدثنا عبد الله بن أبي بكر عن صفوان بن سليم، عن سليمان بن يسار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌إن ‌لله تبارك وتعالى ‌عمودا ‌من ‌نور بين يدي العرش فإذا قال العبد لا إله إلا الله أهتز ذلك العمود. فيقول الله تبارك وتعالى: اسكن. فيقول: كيف أسكن ولم تغفر لقائلها؟ فيقول: إني قد غفرت له فيسكن عند ذلك. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، وعبد الله بن إبراهيم بن أبي عمرة ليس بالقوي في الحديث، وإنما ذكرنا هذا الحديث لحسن كلامه.

الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين (ص7)
: 1 - أخبرنا أبو طالب بن يوسف، ومحمد بن عبد الباقي البزار، وأبو العز أحمد بن عبيد الله بن كادش العكبري، بقراءتي عليه قال: أنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح الحربي المعروف بابن العشاري، في ربيع الأول من سنة خمسين وأربعمائة، قال: نا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين قال: نا أحمد بن إسحاق المكي، قال: أنا سلمة بن شبيب، قال: أنا عبد الله بن إبراهيم المدني، قال: أنا عبد الله بن أبي بكر، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌إن ‌لله عز وجل ‌عمودا ‌من ‌نور بين يديه، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله اهتز ذلك العمود، فيقول الله عز وجل: اسكن . فيقول: يا رب وكيف أسكن ولم تغفر لقائلها؟ فيقول: إني قد غفرت له . فيسكن عند ذلك

[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 167)
: أنبأنا به هبة الله بن أحمد الجريري أنبأنا أبو إسحاق البرمكي أنبأنا أبو عمر ابن حيويه حدثنا محمد بن هارون بن حميد حدثنا سلمة بن شبيب عن عبد الله ابن إبراهيم المدنى حدثنا عبد الله بن أبي بكر عن صفوان بن سليم عن سليمان ابن يسار عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌إن ‌لله عز وجل ‌عمودا ‌من ‌نور بين يديه، فإذا قال العبد لا إله إلا الله اهتز ذلك العمود فيقول الله عزوجل له اسكن، فيقول: يا رب كيف أسكن ولم تغفر لقائلها؟ فيقول: فإني قد غفرت له ". قال المصنف قلت: أما عبد الله بن إبراهيم فهو الغفاري نسبه ابن حبان إلى أنه يضع الاحاديث. وأما عبد الله بن أبي بكر فقال أبو زرعة: ليس بشئ وقال موسى بن هارون ترك الناس حديثه.