الموسوعة الحديثية


- انطلقتُ أنا وزرعةُ بنُ ضمرةَ الأشعريُّ إلى عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ، فلقِيَنا عبدُ اللهِ بنُ عمرو، فقال : يوشِك أن لا يبقى في أرضِ العجمِ من العربِ إلا قتيل أو أسيرٌ يُحكَم في دمهِ. فقال زرعةُ : أيظهر المشركون على الإسلامِ ؟ ! فقال : ممَّن أنت ؟ قال من بني عامرِ بنِ صعصعةَ، فقال : لا تقومُ الساعةُ حتى تدافعَ نساءُ بني عامرٍ على ذي الخُلَصَةِ – وثنٌ كان يُسمَّى في الجاهليةِ. قال فذكرنا لعمرَ بنِ الخطابِ قولَ عبدِ اللهِ بنِ عمرو، فقال عمرُ ثلاثَ مراتٍ : عبدُ اللهِ بنُ عمرو أعلمُ بما يقولُ، فخطب عمرُ بنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ يومَ الجمُعةِ فقال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول : فذكره بنحوه [ أي لا تزالُ طائفة.. ] قال : فذكرنا قولَ عمرَ لعبد ِالله ِبن ِعمرو، فقال : صدق نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا كان ذلك كالذي قُلتُ
خلاصة حكم المحدث : على شرط البخاري ومسلم، فإن رجاله كلهم من رجال الشيخين
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 4/598 التخريج : أخرجه الطبري في ((مسند عمر)) (2/814)، وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (8/31)، والحاكم (8653) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - تغير الزمان حتى تعبد الأوثان اعتصام بالسنة - لا تزال طائفة ظاهرين على الحق أشراط الساعة - لا تقوم الساعة حتى تعبد دوس ذا الخلصة
|أصول الحديث