الموسوعة الحديثية


- قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ يومٍ ونحنُ عندَهُ : طوبى للغُرباءِ، فقيلَ : منِ الغرباءُ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : أُناسٌ صالِحونَ، في أُناسِ سوءٍ كثيرٍ، مَن يَعصيهم أَكْثرُ مِمَّن يطيعُهُم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 10/136
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (775)، والطبراني (13/363) (14178)، والبيهقي في ((الزهد الكبير)) (203) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الغربة والغرباء آداب المجلس - الترهيب عن صحبة أهل السوء اعتصام بالسنة - لا تزال طائفة ظاهرين على الحق أشراط الساعة - بدأ الإسلام غريبا رقائق وزهد - فضل ذكر أخبار الأنبياء والصالحين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (ص267)
: 775 - أخبركم أبو عمر بن حيويه قال: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا ابن لهيعة قال: حدثني الحارث بن يزيد، عن جندب بن عبد الله العدواني أنه سمع سفيان بن عوف القارئ يقول: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ونحن عنده: طوبى للغرباء قيل: ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال: ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم، وكنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما آخر حين طلعت الشمس، فقال : سيأتي ناس من أمتي يوم القيامة، نورهم كضوء الشمس، قلنا: ومن أولئك يا رسول الله؟ قال: فقراء المهاجرين الذين يتقى بهم المكاره، يموت أحدهم، وحاجته في صدره، يحشرون من أقطار الأرض

[المعجم الكبير للطبراني جـ ١٣، ١٤] (13/ 363)
: ‌14178 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن أنس بن مالك، عن عبد الله بن عمرو . وحدثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ ، ثنا ابن لهيعة. وحدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري، ثنا سعيد بن أبي مريم، أبنا عبد الله بن لهيعة؛ أخبرني الحارث بن يزيد، عن جندب بن عبد الله العدواني؛ أنه سمع سفيان بن عوف القاري- رجل من القارة- قال: سمعت عبدالله بن عمرو يقول: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، وطلعت الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي الله بقوم يوم القيامة نورهم كنور الشمس ، فقال أبو بكر: نحن هم يا رسول الله؟ فقال: لا، ولكم خير كثير، ولكنهم فقراء المهاجرين، يحشرون من أقطار الأرض ، ثم قال: طوبى للغرباء، طوبى للغرباء ، قيل : من الغرباء؟ قال: ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم .

الزهد الكبير للبيهقي (ص116)
: ‌203 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، حدثنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا بشر بن موسى الأسدي، حدثنا أبو عبد الرحمن، عن ابن لهيعة، أخبرني الحارث بن يزيد، عن جندب بن عبد الله، عن سفيان بن عوف، عن عبد الله بن عمرو أنه قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فطلعت الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي الله بقوم يوم القيامة نورهم كنور الشمس ، فقال أبو بكر رضي الله عنه: أنحن هم يا رسول الله؟ قال: " لا ولكم خير كثير، ولكنهم فقراء المهاجرين الذين يحشرون من أقطار الأرض، ثم قال: طوبى للغرباء ، طوبى للغرباء "، قيل: ومن الغرباء؟ قال: ناس صالحون قليل في ناس كثير في بعضهم أكثر من بعض