الموسوعة الحديثية


- الحَمدُ للهِ نَستَعينُه ونَستَغفِرُه، ونَعوذُ باللهِ من شُرورِ أنفُسِنا، مَن يَهْدِ اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلِلْ فلا هاديَ له، وأشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحْدَه لا شَريكَ له، وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، أرسَلَه بالحقِّ بَشيرًا ونَذيرًا بينَ يَدَيِ الساعةِ، مَن يُطِعِ اللهَ ورَسولَه فقد رَشَدَ، ومَن يَعْصِهما؛ فإنَّه لا يَضُرُّ إلَّا نَفْسَه، ولا يَضُرُّ اللهَ شيئًا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو عياض المدني وهو مجهول
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 1/411
التخريج : أخرجه أبو داود (1097)، والبيهقي (14203) واللفظ لهما، والطبراني (10/261) (10499) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جمعة - كيفية الخطبة جمعة - آداب الخطبة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 287)
1097- حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو عاصم، حدثنا عمران، عن قتادة، عن عبد ربه، عن أبي عياض، عن ابن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا تشهد قال: ((الحمد لله نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه، ولا يضر الله شيئا)).

السنن الكبرى للبيهقي مع الجوهر النقي (7/ 146)
14203- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو الحسين: محمد بن أحمد الأصم ببغداد حدثنا أبو قلابة حدثنا أبو عاصم حدثنا عمران عن قتادة عن عبد ربه عن أبى عياض عن ابن مسعود رضى الله عنه أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- كان إذا تشهد قال:(( الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدى الساعة من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئا )).

المعجم الكبير (10/ 261)
10499- حدثنا أبو مسلم الكشي، ويوسف القاضي، قالا: حدثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا عمران القطان، عن قتادة، عن عبد ربه، عن أبي عياض، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في خطبة الحاجة: الحمد لله نستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فلا يضر إلا نفسه، ولن يضر الله شيئا.