الموسوعة الحديثية


- قال أبو جهلٍ لئن رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُصلِّي عند الكعبةِ لآتِينَّه حتى أطأَ على عنقِه قال فقال لو فعل لأخذتْهُ الملائكةُ عَيانًا ولو أنَّ اليهودَ تمنَّوا الموتَ لماتوا ورأوا مقاعدَهم في النَّارِ ولو خرج الذين يُباهلون رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لرجَعوا لا يجدونَ مالًا ولا أهلًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/872
التخريج : أخرجه الترمذي (3348) مختصراً، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11061) باختلاف يسير، وأحمد (2225) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الجمعة جهاد - المباهلة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس إيمان - القطع بدخول أحد الجنة أو النار إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 443)
: 3348 - حدثنا عبد بن حميد قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن عبد الكريم الجزري، عن عكرمة، عن ابن عباس: {سندع الزبانية} [العلق: 18] قال: قال أبو جهل، لئن رأيت محمدا يصلي لأطأن على عنقه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو فعل لأخذته الملائكة عيانا: هذا حديث حسن صحيح غريب.

السنن الكبرى للنسائي - العلمية (6/ 308)
11061 - أنا عبد الرحمن بن عبيد الله عن عبيد الله عن عبد الكريم الجزري عن عكرمة عن بن عباس قال قال أبو جهل لئن رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند الكعبة أتيته حتى أطأ على عنقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو فعل أخذته الملائكة عيانا وإن اليهود لو تمنوا الموت لماتوا ورأوا مقاعدهم من النار ولو خرج الذين يباهلون رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجعوا لا يجدون مالا ولا أهلا.

[مسند أحمد] (4/ 98 ط الرسالة)
: ‌2225 - حدثنا إسماعيل بن يزيد الرقي أبو يزيد، حدثنا فرات، عن عبد الكريم، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال أبو جهل: لئن رأيت رسول الله يصلي عند الكعبة، لآتينه حتى أطأ على عنقه. قال: فقال: " لو فعل، لأخذته الملائكة عيانا، ولو أن اليهود تمنوا الموت، لماتوا، ورأوا مقاعدهم من النار، ولو خرج الذين يباهلون رسول الله صلى الله عليه وسلم، لرجعوا لا يجدون مالا ولا أهلا ".

[مسند أحمد] (4/ 99 ط الرسالة)
: 2226 - حدثنا أحمد بن عبد الملك، حدثنا عبيد الله، عن عبد الكريم، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال أبو جهل … فذكر معناه.