الموسوعة الحديثية


- كُنَّا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال رَجُلٌ من الأنصارِ: وهل لَقِينا إلَّا عَجائِزَ صُلعًا كالجُزُرِ المُعقَّلَةِ فنَحَرْناهم، وذلك حين رَجَعوا من بَدْرٍ، فتغيَّرَ وَجهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى رَأيتُه كأنَّما فُقِئَ في وَجهِه حَبُّ الرُّمَّانِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه غرابة شديدة
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن الصفحة أو الرقم : 7321
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5493) بلفظه، والطبراني (201) (17/ 86) بنحوه مطولا .
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي مغازي - أسرى غزوة بدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 2191)
: 5493 - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو عيسى موسى بن علي الختلي، ثنا عبد الله بن عمر بن أبان، ثنا سعيد بن عثمان القرشي، ثنا حصين، شيخ من بني سلول، ثنا الأعمش، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم، قال: " كنت قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل من الأنصار: ‌وهل ‌لقينا ‌إلا ‌عجائز ضلعا كالجزر المعلقة فنحرناهم؟ وذلك حين جاءوا من بدر فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأيته كأنما فقئ حب الرمان في وجهه، وذكر الحديث بطوله " .

 [المعجم الكبير – للطبراني] (17/ 86)
: 201 - حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن عمر بن أبان، ثنا سعيد بن عثمان القرشي، ثنا حصين السلولي، ثنا الأعمش، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم قال: كنت قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جاء من بدر فقال رجل من الأنصار: ‌وهل ‌لقينا ‌إلا ‌عجائز كالحرز المعقلة فنحرناهم، فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأيته كأنه تفقأ فيه حب الرمان، ثم قال: يا ابن أخي لا تقل ذلك، أولئك الملأ الأكبر من قريش، أما لو رأيتهم في مجالسهم بمكة لهبتهم فوالله لأتيت مكة فرأيتهم قعودا في المسجد، فما قدرت أن أسلم عليهم من هيبتهم، فذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معاشر الناس أحبوا قريشا فإنه من أحب قريشا فقد أحبني، ومن أبغض قريشا فقد أبغضني، وإن الله حب إلي قومي فلا أتعجل لهم نقمة، ولا أستكثر لهم نعمة، اللهم إنك أذقت أول قريش نكالا فأذق آخرها نوالا، إلا أن الله علم ما في قلبي من حبي لقومي فسرني فيهم قال الله عز وجل: " {وأنذر عشيرتك الأقربين، واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين} [الشعراء: 215] يعني قومي، فالحمد لله الذي جعل الصديق من قومي، والشهيد من قومي، والأئمة من قومي، إن الله قلب العباد ظهرا لبطن فكان خير العرب قريش وهي الشجرة التي قال الله: {مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة} [إبراهيم: 24] يعني بها قريشا، {أصلها ثابت} [إبراهيم: 24] يقول: أصلها كرم، {وفرعها في السماء} [إبراهيم: 24] يقول: الشرف الذي شرفهم الله بالإسلام الذي هداهم له وجعلهم أهله، ثم أنزل فيهم سورة من كتاب الله محكمة، {لإيلاف قريش إيلافهم، رحلة الشتاء والصيف، فليعبدوا رب هذا البيت، الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف} [قريش: 1] "