الموسوعة الحديثية


- فلمْ يَزَلْ يُلَبِّي حتى رَمَى جمرةَ العقبةِ ، وكَبَّرَ مع كلِّ حصاةٍ، ثم قطعَ التَّلبيةَ مع آخرِ حصاةٍ
خلاصة حكم المحدث : الزيادة غريبة
الراوي : الفضل بن العباس بن عبدالمطلب | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 6/260
التخريج : أخرجه النسائي (3079) مختصرا، وابن خزيمة (2887)، والبيهقي (9883) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - التكبير مع رمي الحصيات حج - رمي الجمار وكيفيته حج - رمي جمرة العقبة حج - قطع التلبية في الحج حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (5/ 275)
3079- أخبرني هارون بن إسحاق الهمداني الكوفي، قال: حدثنا حفص، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن ابن عباس، عن أخيه الفضل بن عباس، قال: ((كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة، فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة)).

[صحيح ابن خزيمة] (4/ 282)
‌2887- محمد بن حفص الشيباني، ثنا حفص بن غياث، ثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن حسين، عن ابن عباس، عن أخيه الفضل قال: ((أفضت مع النبي صلى الله عليه وسلم في عرفات، فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة يكبر مع كل حصاة، ثم قطع التلبية مع آخر حصاة))، قال أبو بكر: فهذا الخبر يصرح أنه قطع التلبية مع آخر حصاة لا مع أولها، فإن لم يفهم بعض طلبة العلم هذا الجنس الذي ذكرنا في الوقت، فأكثر ما في هذين الخبر من أساس لو قال: لم يلب النبي صلى الله عليه وسلم بعد أول حصاة رماها، وقال الفضل: لبى بعد ذلك حتى رمى الحصاة السابعة، فكل من يفهم العلم، ويحسن الفقه، ولا يكابر عقله، ولا يعاند علم أن الخبر هو من يخبر بكون الشيء أو بسماعه لا ممن يدفع الشيء، وينكره، وقد بينت هذه المسألة في مواضع من كتبنا.

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (5/ 137)
9883- وأخبرنا الإمام أبو عثمان أخبرنا أبو طاهر أخبرنا جدى حدثنا عمر بن حفص الشيبانى حدثنا حفص بن غياث حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن على بن حسين عن ابن عباس عن الفضل رضى الله عنه قال: أفضت مع النبى-صلى الله عليه وسلم- من عرفات فلم يزل يلبى حتى رمى جمرة العقبة يكبر مع كل حصاة ثم قطع التلبية مع آخر حصاة. قال الشيخ: تكبيره مع كل حصاة كالدلالة على قطعه التلبية بأول حصاة كما روينا في حديث عبد الله بن مسعود وقوله: يلبى حتى رمى الجمرة أراد به حتى أخذ في رمى الجمرة وأما ما في رواية الفضل بن عباس من الزيادة فإنها غريبة أوردها محمد بن إسحاق بن خزيمة واختارها وليست في الروايات المشهورة عن ابن عباس عن الفضل بن عباس فالله أعلم.