الموسوعة الحديثية


- قال: لمَّا نزَلَتْ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نُعِيَتْ إلَيَّ نَفْسي. بأنَّه مَقبوضٌ في تلك السَّنةِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطاء بن السائب قد اختلط.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم :   2/ 132  
التخريج : أخرجه أحمد (1873)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (301) واللفظ لهما، والطبري في ((التفسير)) (24/669) باختلاف يسير. ونعي نفس النبي صلى الله عليه وسلم إليه أصله في صحيح البخاري (4294)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النصر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 366)
1873- حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا عطاء، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما نزلت: {إذا جاء نصر الله والفتح} [النصر: 1] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( نعيت إلي نفسي بأنه مقبوض في تلك السنة))

الأحاديث المختارة- للضياء المقدسي (10/ 286)
301- وأخبرنا أبو طاهر المبارك بن المعطوش أن هبة الله أخبرهم أبنا الحسن أبنا أحمد ثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن فضيل عن يزيد ثنا عطاء عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال لما نزلت {إذا جاء نصر الله والفتح} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعيت إلي نفسي بأنه مقبوض في تلك السنة زاد الإمام أحمد في إسناده يزيد ولعل محمد بن فضيل سمعه من يزيد ثم سمعه من عطاء فكان يرويه عنهما والله أعلم ورواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره عن دعلج بن أحمد عن جعفر بن أحمد بن نصر عن علي بن خشرم عن محمد بن فضيل

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (24/ 669)
قال: ثنا مهران، عن سفيان عن عاصم، عن أبي رزين، عن ابن عباس قال: لما نزلت (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) علم النبيّ أنه نعيت إليه نفسه، فقيل له: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ... ) إلى آخر السورة.

[صحيح البخاري] (5/ 189)
4294- حدثنا أبو النعمان، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر فقال بعضهم لم تدخل هذا الفتى معنا ولنا أبناء مثله فقال إنه ممن قد علمتم قال فدعاهم ذات يوم ودعاني معهم قال وما رئيته دعاني يومئذ إلا ليريهم مني فقال ما تقولون {إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون} حتى ختم السورة فقال بعضهم أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا وقال بعضهم لا ندري، أو لم يقل بعضهم شيئا فقال لي يا ابن عباس أكذاك تقول قلت: لا قال فما تقول قلت هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه الله له {إذا جاء نصر الله والفتح} فتح مكة فذاك علامة أجلك {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} قال عمر ما أعلم منها إلا ما تعلم.