الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ رضِي اللهُ تعالَى عَنْهَا أنَّ يهوديةً كانَتْ تخدمُهَا فلا تصنعُ عائشةُ إليها شيئًا مِنَ المعروفِ إلا قالَتْ لهَا اليهوديةُ وقَاكِ اللهُ تعالَى عذابَ القبرِ قالَتْ فقلْتُ يا رسولَ اللهِ هلْ للقبرِ عذابٌ قالَ كذبَتْ يهودُ لَا عذابَ دونَ يومِ القيامةِ ثُمَّ مكثَ بعدَ ذلِكَ ما شاءَ اللهُ أنْ يمكثَ فخرجَ ذاتَ يومِ نصفَ النَّهارِ و هُوَ ينادِي بأعلى صوتِهِ أيُّهَا النَّاسُ استعيذُوا باللهِ مِن عذابِ القبرِ فإنَّ عذابَ القبرِ حقٌّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 8/294
التخريج : أخرجه أحمد (24520) بلفظه، والبخاري (1055)، ومسلم (584)، والنسائي (1476) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه استعاذة - التعوذ من عذاب القبر استعاذة - التعوذات النبوية دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه هبة وهدية - شكر المعروف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] مخرجا (41/ 66)
24520 - حدثنا هاشم، قال: حدثنا إسحاق بن سعيد، قال: حدثنا سعيد، عن عائشة، أن يهودية كانت تخدمها، فلا تصنع عائشة إليها شيئا من المعروف، إلا قالت لها اليهودية: وقاك الله عذاب القبر، قالت: فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم علي، فقلت: يا رسول الله، هل للقبر عذاب قبل يوم القيامة؟ قال: لا، وعم ذاك؟ قالت: هذه اليهودية لا نصنع إليها من المعروف شيئا، إلا قالت: وقاك الله عذاب القبر، قال: كذبت يهود، وهم على الله عز وجل أكذب، لا عذاب دون يوم القيامة ، قالت: ثم مكث بعد ذاك ما شاء الله أن يمكث، فخرج ذات يوم نصف النهار مشتملا بثوبه، محمرة عيناه، وهو ينادي بأعلى صوته: أيها الناس، أظلتكم الفتن كقطع الليل المظلم، أيها الناس، لو تعلمون ما أعلم بكيتم كثيرا وضحكتم قليلا، أيها الناس، استعيذوا بالله من عذاب القبر، فإن عذاب القبر حق

[صحيح البخاري] (2/ 38)
1055 - حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة رضي الله عنها، أن يهودية جاءت تسألها، فقالت: أعاذك الله من عذاب القبر، فسألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيعذب الناس في قبورهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عائذا بالله من ذلك ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة مركبا، فكسفت الشمس، فرجع ضحى، فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ظهراني الحجر، ثم قام، فصلى وقام الناس وراءه، فقام قياما طويلا، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع، فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم رفع، فسجد سجودا طويلا، ثم قام، فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم سجد وهو دون السجود الأول، ثم انصرف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر

[صحيح مسلم] (1/ 410)
123 - (584) حدثنا هارون بن سعيد، وحرملة بن يحيى - قال هارون: حدثنا وقال حرملة: - أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، قال: حدثني عروة بن الزبير، أن عائشة قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي امرأة من اليهود، وهي تقول: هل شعرت أنكم تفتنون في القبور؟ قالت: فارتاع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إنما تفتن يهود قالت عائشة: فلبثنا ليالي، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل شعرت أنه أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور؟ قالت عائشة: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد يستعيذ من عذاب القبر

سنن النسائي (3/ 134)
1476 - أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد هو الأنصاري، قال: سمعت عمرة، قالت: سمعت عائشة، تقول: جاءتني يهودية تسألني، فقالت: أعاذك الله من عذاب القبر، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: يا رسول الله، أيعذب الناس في القبور؟ فقال: عائذا بالله، فركب مركبا ـ يعني ـ وانخسفت الشمس، فكنت بين الحجر مع نسوة، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من مركبه فأتى مصلاه، فصلى بالناس فقام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه فأطال القيام، ثم سجد فأطال السجود، ثم قام قياما أيسر من قيامه الأول، ثم ركع أيسر من ركوعه الأول، ثم رفع رأسه فقام أيسر من قيامه الأول، ثم ركع أيسر من ركوعه الأول، ثم رفع رأسه فقام أيسر من قيامه الأول، فكانت أربع ركعات وأربع سجدات وانجلت الشمس، فقال: إنكم تفتنون في القبور كفتنة الدجال، قالت عائشة: فسمعته بعد ذلك يتعوذ من عذاب القبر