الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا نادى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في يوم الجُمُعةِ وهو يَخطُبُ الناسَ بالمدينةِ، فقال: يا رسولَ اللهِ، قَحَطَ المطَرُ، وأَمْحَلَتِ الأرضُ، وقَحَطَ الناسُ، فاستَسْقِ لنا ربَّك. فنظَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى السَّماءِ، وما نَرى كثيرَ سَحابٍ، فاستَسْقى، فنَشأَ السحابُ بعضُه إلى بعضٍ، ثمَّ مُطِروا حتى سالَتْ مَثاعِبُ المدينةِ ، واضْطَرَدَتْ طُرُقُها أنهارًا، فما زالت كذلك إلى يَومِ الجُمُعةِ المُقْبِلةِ ما تُقْلِعُ، ثمَّ قام ذلك الرَّجُلُ أو غيْرُه، ونبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَخطُبُ، فقال: يا نبيَّ اللهِ، ادْعُ اللهَ أنْ يَحبِسَها عَنَّا. فضَحِكَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثمَّ قال: اللَّهمَّ حَوالَيْنا ولا علينا، فدَعا ربَّه، فجعَلَ السحابُ يَتصَدَّعُ عن المدينةِ يمينًا وشِمالًا، يُمطِرُ ما حَوْلَها، ولا يُمطِرُ فيها شَيئًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13743
التخريج : أخرجه أحمد (13743) واللفظ له، والبزار (7042)، والطبراني في ((الدعاء)) (2181)
التصنيف الموضوعي: استسقاء - استسقاء الإمام على المنبر جمعة - الكلام مع الإمام وهو يخطب والعكس استسقاء - ما يقال إذا أمطرت أدعية وأذكار - الدعاء عند كثرة المطر وخيف منه الضرر استسقاء - الاستسقاء داخل المسجد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (21/ 283 ط الرسالة)
((13743- حدثنا حسين في تفسير شيبان، عن قتادة، قال: وحدثنا أنس بن مالك: أن رجلا نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة، وهو يخطب الناس بالمدينة، فقال: يا رسول الله، قحط المطر، وأمحلت الأرض، وقحط الناس، فاستسق لنا ربك. فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء، وما نرى كثير سحاب، فاستسقى، فنشأ السحاب بعضه إلى بعض، ثم مطروا، حتى سالت مثاعب المدينة، واضطردت طرقها أنهارا، فما زالت كذلك إلى يوم الجمعة المقبلة ما تقلع، ثم قام ذلك الرجل، أو غيره، ونبي الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال: يا نبي الله، ادع الله أن يحبسها عنا. فضحك نبي الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: (( اللهم حوالينا ولا علينا)) فدعا ربه، فجعل السحاب يتصدع عن المدينة يمينا وشمالا، يمطر ما حولها ولا يمطر فيها شيئا)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (13/ 375)
((7041- حدثنا العباس بن الوليد، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل يهوديا بجارية قتلها على أوضاح لها)). 7042- وبإسناده؛ أن رجلا نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، وهو يخطب الناس بالمدينة، يارسول الله قحط المطر، فاستسق لنا ربك، فنظر نبي الله صلى الله عليه وسلم وما من أثر كبير سحاب، فاستسقى، فنشأ السحاب بعضه إلى بعض، حتى سالت مثاعب المدينة، فلم يزالوا كذلك إلى الجمعة المقبلة ما أقلع، ثم قام ذلك الرجل، أو غيره، ونبي الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال: يارسول الله غرقنا، فادع الله أن يحبسها عنا، فضحك نبي الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: اللهم حوالينا، ولا علينا، اللهم حوالينا، ولا علينا، فضحك مرتين، أو ثلاثا- قال: فجعل السحاب يتصدع عن المدينة يمينا وشمالا، يمطر ما حولها، ولا يمطر فيها شيء، ليريهم الله كرامة نبيه صلى الله عليه وسلم وإجابة دعوته. 7043- وحدثناه محمد بن معمر، حدثنا روح، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس بنحوه.

[الدعاء- الطبراني] (ص598)
2181- حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي، ثنا يزيد بن زريع، عن سعيد بن أبي عروبة، ح وحدثنا جعفر بن محمد القلانسي، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا شيبان، كلاهما عن قتادة، عن أنس، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة إذ قام رجل فقال: يا رسول الله قحط المطر وأسنت الناس فاستسق لنا ربك عز وجل، فنظر نبي الله صلى الله عليه وسلم وما نرى من كثير سحاب فاستسقى فنشأ السحاب بعضه إلى بعض ثم مطروا حتى سالت مثاعب المدينة واطردت طرقها أنهارا، فما زالت كذلك حتى الجمعة المقبلة ما تقلع ثم قام ذلك الرجل أو غيره ونبي الله يخطب فقال: يا نبي الله غرقنا، ادع ربك يحبسها عنا فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: ((اللهم حوالينا ولا علينا)) إما مرتين أو ثلاثا فجعل السحاب يتصدع عن المدينة يمينا وشمالا، يمطر ما حولها ولا يمطر ما فيها شيئا يريهم الله عز وجل كرامة نبيه وإجابة دعوته.