الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لما نزَل الحِجرَ في غزوةِ تبوكٍ، قام فخطَب الناسَ، فقال : يا أيُّها الناسُ، لا تَسأَلوا نبيَّكم عنِ الآياتِ ، هؤلاءِ قومُ صالحٍ سأَلوا نبيَّهم أن يَبعَثَ لهم آيةً، فبعَث اللهُ لهمُ الناقةَ، فكانتِ الناقةُ تَرِدُ مِن هذا الفجِّ، فعتَوا عن أمرِ ربِّهم فعقَروها، فوعَدهمُ اللهُ تبارَك وتعالى ثلاثةَ أيامٍ، فكان وَعدًا عليه غيرَ مكذوبٍ، ثم جاءَتْهمُ الصيحةُ، فأهلَك اللهُ عزَّ وجلَّ مَن كان تحتَ مشارِقِ السماواتِ ومغارِبِها منهم إلا رجلًا كان في حرَمِ اللهِ فمنَعه حرمُ اللهِ مِن عذابِ اللهِ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 6/221
التخريج : أخرجه الحاكم (3304)، والطبراني في ((الأوسط)) (9069)، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (1455) باختلاف يسيرز
التصنيف الموضوعي: أنبياء - صالح رقائق وزهد - ما جاء في تخويف عواقب الذنوب علم - القصص مغازي - غزوة تبوك إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 221)
5731 - وقال محمد بن يحيى بن أبي عمر: ثنا يحيى بن سليم، عن ابن خثيم، عن أبي الزبير، ثنا جابر- رضي الله عنه- "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما نزل الحجر في غزوة تبوك، قام فخطب الناس فقال: يا أيها الناس، لا تسألوا نبيكم عن الآيات، هؤلاء قوم صالح سألوا نبيهم أن يبعث لهم آية فبعث الله لهم الناقة، فكانت الناقة ترد من هذا الفج، فعتوا عن أمر ربهم فعقروها، فوعدهم الله- تبارك وتعالى- ثلاثة أيام، فكان وعدا عليه غير مكذوب، ثم جاءتهم الصيحة فأهلك الله- عز وجل- من كان تحت مشارق السموات ومغاربها منهم إلا رجلا كان في حرم الله فمنعه حرم الله من عذاب الله- عز وجل". هذا إسناد صحيح، وابن خثيم هو عبد الله بن عثمان بن خثيم.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 371)
3304 - أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب، ثنا عبد الله بن أحمد بن زكريا المكي، ثنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي، ثنا مسلم بن خالد، عن ابن خثيم، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل الحجر، في غزوة تبوك قام فخطب الناس، فقال: يا أيها الناس، لا تسألوا نبيكم عن الآيات، فهؤلاء قوم صالح سألوا نبيهم أن يبعث لهم آية، فبعث الله لهم الناقة، فكانت ترد من هذا الفج فتشرب ماءهم يوم وردها، ويشربون من لبنها، مثل ما كانوا يتروون من مائهم، فعتوا عن أمر ربهم، فعقروها، فوعدهم الله ثلاثة أيام، وكان موعدا من الله غير مكذوب، ثم جاءتهم الصيحة فأهلك الله من كان تحت مشارق السماوات ومغاربها، منهم إلا رجلا كان في حرم الله، فمنعه حرم الله من عذاب الله قالوا: يا رسول الله، من هو؟ قال: أبو رغال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "

المعجم الأوسط (9/ 37)
9069 - حدثنا المقدام، نا عبد الله بن يوسف، نا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل الحجر في غزوة تبوك قام فخطب الناس، وقال: يا أيها الناس، لا تسألوا نبيكم عن الآيات هؤلاء قوم صالح، سألوا نبيهم أن يبعث لهم ناقة ففعل، فكانت تروى من هذا الفج، فتشرب ماءهم يوم وردها، ويحلبون من لبنها مثل الذي كانوا يصيبون من يوم غبها، ثم تصدر من هذا الفج، فعتوا عن أمر ربهم فعقروها، فأجلهم الله ثلاثة أيام، وكان وعد الله غير مكذوب، ثم جاءتهم الصيحة، فأهلك الله من كان منهم بين السماء والأرض إلا رجلا كان في حرم الله، فمنعه حرم الله من عذاب الله . قيل: يا رسول الله من هو؟ قال: أبو رغال

أخبار مكة للفاكهي (2/ 235)
1455 - حدثنا محمد بن أبي عمر، وإبراهيم بن أبي يوسف، قالا: أنا يحيى بن سليم، عن ابن خثيم، عن أبي الزبير قال: ثنا جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل الحجر في غزوة تبوك قام فخطب الناس فقال: " يا أيها الناس، لا تسألوا نبيكم عن الآيات، هؤلاء قوم صالح سألوا نبيهم عليه السلام أن يبعث الله عز وجل لهم آية، فبعث الله لهم الناقة، فكانت الناقة ترد من هذا الفج، فيشربون من مائهم يوم وردها، ويحتلبون من لبنها مثل الذي كانوا يرتوون من مائها يوم غبها قال: فكانت تصدر من هذا الفج، فعتوا عن أمر ربهم فعقروها فوعدهم الله تبارك وتعالى وعدا عليه غير مكذوب، ثم جاءتهم الصيحة، فأهلك الله تعالى من كان تحت مشارق السموات ومغاربها منهم، إلا رجلا كان في حرم الله عز وجل، فمنعه حرم الله من عذاب الله " وزاد إبراهيم بن أبي يوسف في هذا الحديث: عن يحيى بن سليم، عن ابن خثيم، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه قال: قالوا: يا رسول الله، من هو؟ قال: " أبو رغال "، قيل: يا رسول الله، ومن أبو رغال؟ قال: " أبو ثقيف "