الموسوعة الحديثية


- سلك رجلانِ مَفازةً، عابدٌ، والآخر به رَهَقٌ، فعطش العابدُ حتى سقط، فجعل صاحبُه ينظر إليه وهو صريعٌ، [ ومعه مَيضأةٌ فيها شيءٌ من ماءٍ ]، فقال : واللهِ إن مات هذا العبدُ الصالحُ عطشًا ومعي ماءٌ لا أُصيبُ من اللهِ خيرًا أبدًا، ولئن سقيتُه مائي لأموتنَّ ! فتوكلَ على اللهِ وعزَم، فرشَّ عليه من مائِه، وسقاه فضلَه، فقام، حتى قطع المفازةَ. فيوقف الذي به رَهقٌ للحساب، فيُؤمَرُ به إلى النارِ، فتسوقُه الملائكةُ، فيرى العابدَ، فيقول : يا فلانُ ! أما تعرفُني ؟ فيقول : ومن أنت ؟ فيقولُ : أنا فلان الذي أثَرتُك على نفسي يومَ المفازةِ، فيقول : بلى أَعرفُك، فيقولُ للملائكةِ : قِفوا، فيقِفون، فيجيءُ حتى يقِفَ، فيدعو ربَّه عزَّ وجلَّ، فيقولُ : يا ربِّ ! قد عرفتَ يدَه عندي، وكيف آثرني على نفسه، يا ربِّ ! هَبْه لي. فيقولُ : هو لك، فيجيءُ فيأخذ بيدِ أخيه، فيُدخِلُه الجنَّةَ فقلتُ لأبي ظلالٍ : أَحَدَّثَك أنسٌ عن رسولِ اللهِ ؟ قال : نعم.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 562
التخريج : أخرجه أبو يعلى (4212)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2906)، والخطيب في ((الموضح)) (2/523)
التصنيف الموضوعي: علم - القصص قيامة - الشفاعة أشربة - فضل سقي الماء إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث