الموسوعة الحديثية


- اكلَفوا من العملِ ما تُطيقونَ؛ فإنَّ اللهَ لا يَمَلُّ من الثوابِ حتى تَمَلُّوا من العملِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده: موسى بن عبيدة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب الصفحة أو الرقم : 1/152
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (23/678)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (19502) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (1970)، ومسلم (782) بنحوه
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل إيمان - الدين يسر رقائق وزهد - الوصايا النافعة صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (23/ 678)
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يزيد بن حيان، عن موسى بن عبيدة، قال: ثني محمد بن طحلاء مولى أم سلمة، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة قالت: كنت أجعل لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصيرا يصلي عليه من الليل، فتسامع به الناس، فاجتمعوا، فخرج كالمغضب، وكان بهم رحيما، فخشي أن يكتب عليهم قيام الليل، فقال: ((يا أيها الناس اكلفوا من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل من الثواب حتى تملوا من العمل وخير الأعمال ما دمتم عليه)) ونزل القرآن: (يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه) حتى كان الرجل يربط الحبل ويتعلق، فمكثوا بذلك ثمانية أشهر، فرأى الله ما يبتغون من رضوانه فرحمهم فردهم إلى الفريضة وترك قيام الليل.

تفسير ابن أبي حاتم (10/ 3324)
19502- حدثنا ابن وكيع، حدثنا زيد بن الحجاب، وحدثنا ابن حميد، حدثنا مهران، قالا جميعا واللفظ لابن وكيع، عن موسى بن عبيدة، حدثنا محمد بن طلحة، عن أبي سلمة، عن عائشة، قالت: كنت أجعل لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصيرا يصلي عليه من الليل، فتسامع الناس به فاجتمعوا، فخرج كالمغضب وكان بهم رحيما فخشي أن يكتب عليهم قيام الليل، فقال: يا أيها الناس، اكلفوا من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل من الثواب حتى تملوا من العمل، وخير الأعمال ما ديم عليه، ونزل القرآن: يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه، حتى كان الرجل يربط الحبل ويتعلق، فمكثوا بذلك ثمانية أشهر، فرأى الله ما يبتغون من رضوانه، فرحمهم فردهم إلى الفريضة، وترك قيام الليل

[صحيح البخاري] (3/ 38)
1970- حدثنا معاذ بن فضالة: حدثنا هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة: أن عائشة رضي الله عنها حدثته قالت: ((لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا أكثر من شعبان، فإنه كان يصوم شعبان كله، وكان يقول: خذوا من العمل ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وأحب الصلاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما دووم عليه وإن قلت، وكان إذا صلى صلاة داوم عليها)).

[صحيح مسلم] (1/ 540 )
((215- (782) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبد الوهاب (يعني الثقفي) حدثنا عبيد الله عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي سلمة، عن عائشة؛ أنها قالت: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصير. وكان يحجره من الليل فيصلي فيه. فجعل الناس يصلون بصلاته. ويبسطه بالنهار. فثابوا ذات ليلة. فقال: ((يا أيها الناس! عليكم من الأعمال ما تطيقون. فإن الله لا يمل حتى تملوا. وإن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه وإن قل)). وكان آل محمد صلى الله عليه وسلم إذا عملوا عملا أثبتوه))