الموسوعة الحديثية


- خُسِفَتِ الشمسُ في عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والناسُ، فقامَ فأطالَ القيامَ، ثم ركعَ فأطالَ الركوعَ، ثم قامَ فأطالَ القيامَ، وهوَ دونَ القيامِ الأولِ، ثمَّ ركعَ فأطالَ الركوعَ، وهوَ دونَ الركوعِ الأولِ، ثمَّ رفعَ فسجدَ، ثمَّ فعلَ في الركعةِ الآخرةِ مثلَ ذلكَ، ثمَّ انصرفَ وقد تَجَلَّتِ الشمسُ، فخَطَبَ الناسَ فحمِدَ اللهَ وأثنَى عليهِ، ثمَّ قالَ: إنَّ الشمسَ والقمرَ آيتانِ من آياتِ اللهِ، لا يُخْسَفَانِ لِمَوتِ أحدٍ ولا لِحَيَاتِهِ، فإذا رأيتُمْ ذلكَ فادعُوا اللهَ وكبِّرُوا، وتصَدَّقُوا، ثمَّ قالَ: يا أُمَّةَ محمَّدٍ ! واللهِ ! ما مِنْ أَحَدٍ أغيَرُ منَ اللهِ أنْ يَزْنِيَ عبدُهُ أو تَزْنِيَ أمَتُهُ، يا أمةَ محمَّدٍ ! واللهِ ! لو تعلمُونَ ما أعلَمُ، لضَحِكْتُمْ قليلًا، ولبَكَيْتُمْ كثيرًا
خلاصة حكم المحدث : أصح ما روي في صلاة الكسوف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 2/399
التخريج : أخرجه مالك (1/186) واللفظ له، وأخرجه البخاري (1044)، ومسلم (901) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حدود - ذم الزنا وتحريمه كسوف - الذكر والدعاء والاستغفار في الكسوف كسوف - الصدقة في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته
|أصول الحديث