الموسوعة الحديثية


- لقدْ أعجَبَنِي أنْ تكونَ صلاةُ المسلِمينَ واحِدةً، حتى لقدْ همَمْتُ أنْ أبُثَّ رِجالًا في الدُّورِ يُنادُونَ الناسّ لِحينِ الصلاةِ، و حتى همَمْتُ أنْ آمُرَ رِجالًا يَقومُونَ على الآطامِ يُنادُونَ المسلِمينَ بِحينِ الصلاةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : رجل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 5117
التخريج : أخرجه أبو داود (506)، والبيهقي في ((دلائل النبوة ))(7/ 18):، وابن شاهين في ((ناسخ الحديث ومنسوخه )) (193) جميعا أُثناء حديث.
التصنيف الموضوعي: أذان - ألفاظ الأذان أذان - ألفاظ الإقامة أذان - بدء الأذان مناقب وفضائل - بلال بن رباح أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 138 حذف)
: 506 - حدثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت ابن أبي ليلى، ح وحدثنا ابن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، سمعت ابن أبي ليلى، قال: ‌أحيلت ‌الصلاة ‌ثلاثة أحوال، قال: وحدثنا أصحابنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لقد أعجبني أن تكون صلاة المسلمين - أو قال - المؤمنين، واحدة، حتى لقد هممت أن أبث رجالا في الدور ينادون الناس بحين الصلاة، وحتى هممت أن آمر رجالا يقومون على الآطام ينادون المسلمين بحين الصلاة حتى نقسوا أو كادوا أن ينقسوا، قال: فجاء رجل من الأنصار، فقال: يا رسول الله إني لما رجعت لما رأيت من اهتمامك رأيت رجلا كأن عليه ثوبين أخضرين، فقام على المسجد فأذن، ثم قعد قعدة، ثم قام فقال مثلها، إلا أنه يقول: قد قامت الصلاة ولولا أن يقول الناس - قال ابن المثنى: أن تقولوا - لقلت إني كنت يقظان غير نائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: - وقال ابن المثنى - لقد أراك الله عز وجل خيرا، - ولم يقل عمرو: لقد أراك الله خيرا - فمر بلالا فليؤذن، قال: فقال عمر: أما إني قد رأيت مثل الذي رأى، ولكني لما سبقت استحييت، قال: وحدثنا أصحابنا، قال: وكان الرجل إذا جاء يسأل فيخبر بما سبق من صلاته وإنهم قاموا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين قائم وراكع وقاعد ومصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابن المثنى: قال عمرو: وحدثني بها حصين، عن ابن أبي ليلى حتى جاء معاذ، قال شعبة: وقد سمعتها من حصين، فقال: لا أراه على حال إلى قوله كذلك فافعلوا، قال أبو داود: " ثم رجعت إلى حديث عمرو بن مرزوق، قال: فجاء معاذ، فأشاروا إليه، قال شعبة: وهذه سمعتها من حصين، قال: فقال معاذ: لا أراه على حال إلا كنت عليها، قال: فقال: إن معاذا، قد سن لكم سنة، كذلك فافعلوا " قال: وحدثنا أصحابنا، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة " أمرهم بصيام ثلاثة أيام، ثم أنزل رمضان، وكانوا قوما لم يتعودوا الصيام، وكان الصيام عليهم شديدا فكان من لم يصم أطعم مسكينا، فنزلت هذه الآية: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} [البقرة: 185] فكانت الرخصة للمريض، والمسافر فأمروا بالصيام " قال: وحدثنا أصحابنا، قال: وكان الرجل إذا أفطر فنام قبل أن يأكل لم يأكل حتى يصبح، قال: " فجاء عمر بن الخطاب، فأراد امرأته، فقالت: إني قد نمت فظن أنها تعتل فأتاها، فجاء رجل من الأنصار فأراد الطعام فقالوا: حتى نسخن لك شيئا، فنام " فلما أصبحوا أنزلت عليه هذه الآية {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} [البقرة: 187]

دلائل النبوة للبيهقي (7/ 18)
: ورواه عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: حدثنا أصحابنا، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لقد أعجبني أن تكون صلاة المسلمين- أو المؤمنين- واحدة حتى لقد هممت أن أبث رجالا في الدور ينادون الناس بحين الصلاة، وحتى ‌هممت ‌أن ‌آمر ‌رجالا ‌يقومون ‌على ‌الآطام ينادون المسلمين بحين الصلاة حتى نقسوا أو كادوا ينقسوا، قال: فجاء رجل من الأنصار، فقال: يا رسول الله! إني لما رجعت- لما رأيت من اهتمامك- رأيت رجلا كأن عليه ثوبان أخضران فقام على المسجد، فأذن، ثم قعد قعدة، ثم قام، فقال مثلها، إلا أنه يقول: قد قامت الصلاة، ولولا أن يقول الناس لقلت: إني كنت يقظا غير نائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أراك الله خيرا فمر بلالا فليؤذن. قال: فقال عمر: أما إني قد رأيت مثل الذي رأى، ولكني لما سبقت استحييت. أخبرناه أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر بن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت ابن أبي ليلى فذكره.

ناسخ الحديث ومنسوخه لابن شاهين (ص: 185)
193 - حدثنا عبد الله بن سليمان، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد، وعمرو بن عبد الله الأودي، وعلي بن محمد بن أبي الخصيب، قالوا: حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: حدثنا أصحاب محمد، أن عبد الله بن زيد الأنصاري جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يارسول الله، رأيت في المنام كأن رجلا قائم على جزل حائط فأذن مثنى مثنى، وأقام مثنى مثنى، وقعد قعدة وعليه ثوبان أخضران قال الشيخ وهذا باب قد اختلف فيه من تقدم ومن تأخر فطائفة اختارت الشفع في الأذان والوتر في الإقامة، وطائفة اختارت الشفع في الأذان والإقامة، وقال مالك: يشفع الأذان ويوتر الإقامة، وقال الشافعي: يقيم المؤذن فرادى إلا أنه يقول: قد قامت الصلاة مرتين، قال الزعفراني، عن الشافعي: الإقامة مرة، وقال الثوري: الأذان مثنى مثنى والإقامة مثنى مثنى. وقال أحمد بن حنبل: إذا رجع فلا بأس، وإن لم يرجع فلا بأس 0 وقد روي عن أبي عبد الله: أنه سئل عن الترجيع في الأذان على حديث أبي محذورة؟ فقال: لا يعجبني