الموسوعة الحديثية


- لمَّا أنزل اللهُ عزَّ وجلَّ على نبيِّه يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ [ التحريم : 6 ]، تلاها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ على أصحابِه فخرَّ فتًى مغشِيًّا عليه فوضع النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه على فؤادِه فإذا هو يتحرَّكُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا فتًى قُلْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، فقالها فبشَّره بالجنَّةِ، فقال أصحابُه : يا رسولَ اللهِ أمن بينِنا ؟ قال : أوَما سمعتم قولَه تعالَى ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ [ إبراهيم : 14 ]
خلاصة حكم المحدث : روي عن ابن عباس ولعل المرسل أشبه
الراوي : عبدالعزيز بن أبي رواد | المحدث : ابن رجب | المصدر : التخويف من النار الصفحة أو الرقم : 41
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (8/ 195)، والحكيم الترمذي في ((نوادر الأصول)) (195) واللفظ لهما، وابن أبي حاتم كما في ((تفسير ابن كثير)) (8/ 167) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التحريم تفسير آيات - سورة إبراهيم رقائق وزهد - الخوف من الله قرآن - نزول القرآن مريض - تلقين المريض عند الموت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (8/ 195)
حدثنا أبي , ثنا أبو الحسن بن أبان، ثنا أبو بكر بن عبيد , ثنا شعبة بن أبي سليمان الواسطي , حدثني محمد بن يزيد بن خنيس، عن عبد العزيز بن أبي رواد , قال: " لما أنزل الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة} [التحريم: 6]. قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم على أصحابه فخر فتى مغشيا عليه فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على فؤاده فإذا هو يحرك , فقال: يا بني قل لا إله إلا الله فقالها فبشره بالجنة فقال أصحابه: يا رسول الله لمن هذا؟ قال: أما سمعتم قوله {ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد} [إبراهيم: 14]

نوادر الأصول في أحاديث الرسول مسندا ط البخاري (ص: 189)
195- حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا محمد بن خنيس المكي قال :سمعت عبد العزيز بن أبي رواد رضي الله عنه يقول : " ولما أنزل الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة} قال فلما تلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين خر فتى مغشيا عليه فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على فؤاده فإذا هو يتحرك قال يا فتى قل لا إله إلا الله فأفاق الفتى وهو يقولها فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة فقال أصحابه يا رسول الله أمن بيننا فقال صلى الله عليه وسلم أما سمعتم الله يقول {ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد}.

تفسير ابن كثير (8/ 167)
وروى ذلك ابن أبي حاتم، رحمه الله، ثم قال: حدثنا أبي، حدثنا عبد الرحمن بن سنان المنقري، حدثنا عبد العزيز -يعني ابن أبي راود-قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة} وعنده بعض أصحابه شيخ، فقال الشيخ: يا رسول الله، حجارة جهنم كحجارة الدنيا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، لصخرة من صخر جهنم أعظم من جبال الدنيا كلها". قال: فوقع الشيخ مغشيا عليه، فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على فؤاده فإذا هو حي فناداه قال: "يا شيخ"، قل: "لا إله إلا الله". فقالها، فبشره بالجنة، قال: فقال أصحابه: يا رسول الله، أمن بيننا؟ قال: "نعم، يقول الله تعالى: {ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد} [إبراهيم: 14] هذا حديث مرسل غريب.