الموسوعة الحديثية


- أتتِ امرأةٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقعدَتْ ثم جاءَتْهُ بعد فأخبرَتْهُ أنَّهُ قد مسَّها فمنعَها أن ترجعَ إلى زوجِها الأولِ وقال اللَّهمَّ إن كان إنَّما بها أن يُحلَّها لرفاعةَ فلا يتمُّ له نكاحُها مرةً أُخرى ثم أتتْ أبا بكرٍ وعمرَ في خلافتِهما فمَنَعاها
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 10/185
التخريج : أخرجه عبدالرزاق في ((المصنف)) (11133)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة طلاق - نكاح المطلقة ثلاثا نكاح - نكاح المحلل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (6/ 347 ت الأعظمي)
: ‌11133 - عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني عطاء الخراساني، عن ابن عباس، مثل حديث معمر، وابن جريج، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة وزاد فقعدت ثم جاءته بعد، فأخبرته أن قد مسها، فمنعها أن ترجع إلى زوجها الأول، ثم قال: اللهم إن كان إنما بها ليحلها لرفاعة فلا يتم له نكاحه مرة أخرى، ثم أتت أبا بكر، وعمر في خلافتهما فمنعاه

مصنف عبد الرزاق (6/ 346 ت الأعظمي)
: 11131 - عبد الرزاق، عن معمر، وابن جريج، أن ابن شهاب أخبره، عن عروة، عن عائشة، أنها أخبرته أن رفاعة القرظي طلق امرأة له، فبت طلاقها، فتزوجها بعده عبد الرحمن بن الزبير، فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا نبي الله، إنها كانت عند رفاعة فطلقها، قال ابن جريج: ثلاث تطليقات، وقال معمر: آخر ثلاث تطليقات، فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير، وإنه والله ما معه يا رسول الله إلا مثل هذه الهدبة، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال لها: لعلك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة؟ لا، حتى تذوقي عسيلته، ويذوق عسيلتك قالت: وأبو بكر جالس عند النبي صلى الله عليه وسلم، وخالد بن سعيد بن العاص جالس عند باب الحجرة لم يؤذن له، فطفق خالد ينادي أبا بكر، ويقول: يا أبا بكر، ألا تزجر هذه عما تجهر به عند رسول الله صلى الله عليه وسلم